واصلت البورصة المصرية مكاسبها لدى إغلاق تعاملات اليوم وسط عمليات شراء من المؤسسات المصرية على أسهم منتقاه فى قطاع الشركات الكبرى والقيادية ما إنعكس ايجابيا على سلوك المستثمرين الافراد العرب والمصريين وسط مشتريات تركزت على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة فى قطاعات الاتصالات والعقارات والصناعة. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مكاسب قدرها مليارا و170 مليون جنيه ليصل إلى 17ر370 مليار جنيه،بعد تداولات نشطة نسبيا مقارنة بالجلسات الماضية لتصل الى نحو 494 مليون جنيه، منها 129 مليون جنيه تعاملات سوقي السندات ونقل الملكية. وسجلت مؤشرات السوق إرتفاعا جماعيا ليغلق مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ على مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي وإن كانت محدودة في هذه الجلسة بنسبة بلغت 16ر0 في المائة مسجلا 37ر5403 نقطة. وامتدت الارتفاعات إلى مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة الذي أضاف 87ر0 في المائة إلى قيمته مسجلا 04ر465 نقطة، وزاد مؤشر /إيجي إكس 100/ الاوسع نطاقا بنسبة 52ر0 في المائة لينهي التعاملات عند مستوى 25ر780 نقطة. وقال محمد معاطي محلل أسواق المال إن الهدوء النسبي للأوضاع السياسية بعد تردد أنباء عن الاتجاه لتغيير رئيس الحكومة عزز من أداء السوق خلال جلسة تعاملات اليوم وخلق عمليات شراء على الاسهم وإن كانت محدودة. وأضاف أن البنك التجاري الدولي شهد تنفيذ عدة صفقات نقل ملكية على اسهمه ما ساعد فى تحسن حجم التداول بالسوق، كما نشطت أسهم في قطاعات الاتصالات والعقارات وكذلك بعض أسهم المضاربات. وتوقع معاطي فى حال تأكيد نبأ تغيير رئيس الحكومة فإن البورصة قد تشهد طفرة سعرية كبيرة، خاصة لانعكاسه الايجابي على الشارع السياسي الذي يعد مؤثرا كبيرا فى حركة مؤشرات السوق فى الفترة الحالية.