أعلنت وزارة الزراعة السعودية أن الوزارة تراقب هجرة الجراد الأفريقي التي تمر بعدد من الدول وصولا للسعودية وتعمل على مراقبة دخولها للمملكة، فيما وصلت أسراب محدودة من جهة الشمال الغربى. وقال وزير الزراعة السعودية الدكتور فهد بالغنيم ، في تصريحات نشرت اليوم ، أن الوزارة متعاقدة مع شركة متخصصة تستخدم الطائرات لمكافحته من خلال الرش ، مشيرا إلى أن الجراد آفة للزراعة ووصول الأسراب للاراضى السعودية يعتمد على حالة الرياح ومعدلات الرطوبة التي تخلق له بيئة مناسبة. وطمأن الجميع على استعداد وزارة الزراعة السعودية من خلال إدارة خاصة على مراقبة أسراب الجراد القادمة للمملكة لمكافحتها. من جانبه كشف مدير المركز الوطني السعودي لمكافحة وأبحاث الجراد محمد حلواني أن الجراد ضرب حتى الآن مساحة محدودة تقدر بنحو 3300 هكتار على الشريط الساحلي الغربي. وقال حلواني إن فرق الاستكشاف انتهت من مسح 74 ألف هكتار تمثل الشريط الساحلي الغربي للسعودية للتأكد من خلوها من أسراب الجراد، إذ أظهرت العمليات أن المساحات المصابة منها بالجراد نحو 3300 هكتار، لافتا إلى أن المعالج منها بفرق الرش الأرضي بلغ 1137 هكتارا. واوضح حلوانى أن أسرابا من الجراد بدأت الظهور في سماء كل من : قلوة والليث، بعد رابغ وبدر وينبع ، مشيرا إلى أنه تم فتح جبهة للمقاومة في منطقة رابغ التي بدأت أعمال المكافحة، وستبدأ خلال الأسبوع الجاري المكافحة في بدر والأسبوع المقبل في ينبع التي ظهر فيها تسعة أسراب من الجراد. وأكد وجود فرق موزعة على الباحة وقلوة والليث ورابغ، ويجري الآن التحضير لمكافحة الجراد في بدر وينبع بعد ظهورها أخيرا، والأسراب التي وصلت تسعة أسراب إلى بدر وينبع أعداد بسيطة وليس هناك إصابات. وأشار إلى أن عملية رش أية منطقة لا تعني انتهاء خطر الجراد عنها، إذ إن هناك اسراباً جديدة تصل، إضافة إلى تفقيس البيض، لافتاً إلى أن فترة التكاثر الشتوي ستستمر ثلاثة أشهر على طول الشريط الساحلي الغربي للسعودية.