نفي اللواء عبدالفتاح حرب مدير أمن مصلحة الموانئ ما ذكر في بعض وسائل الاعلام حول اقتحام متظاهرون ميناء بور سعيد البحري وتوقف الحركة الملاحية قائلا: إن ميناء بورسعيد تعمل بشكل طبيعي ولا يوجد أي تعطل للحركة وان كل ما تم هو تعضل حركة المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد لاعتصام اعداد من المتظاهرين فى منطقة المعديات. وأشار الى ان الميناء مؤمنة بالكامل من افراد الشرطة بالإضافة الى مساعدة قوات من الجيش فى عملية التامين الخارجي موضحا ان جميع موانئ ومطارات الجمهورية تعمل بشكلها الطبيعة ولا يوجد أي اعتصامات أو إضرابات لأفراد الشرطة بالموانئ وقال حرب ان عملية توقف الموانئ سواء البحرية أو الجوية هى عملية امن قومي طالباً من المتظاهرين ان يعوا المصلحة العليا للوطن ولا ينسقون وراء الدعوات التخريبية. وردا على الخطة البديلة لتامين موانئ الجمهورية في حالة إضراب ضباط وأفراد الشرطة أوضح مدير امن الموانئ هناك أكثر من خطة بديلة لتامين الموانئ لكونها أماكن حيوية وهامة كالاستعانة بالجيش بالإضافة الى الاستعانة بالعاملين المدنيين في تسير العمل داخل الموانئ . يذكر أن منطقة بورسعيد تشهد الآن حالة من الغليان الثوري اعتراضاً على الحكم الذي صدر صباح اليوم في قضية مذبحة بورسعيد والتي حكم على 21 من المتهمين من ابناء بورسعيد بالإعدام شنقاً وبمعاقبة 5 بالسجن المؤبد ومعاقبة 15 بالسجن المشدد وفى نفس السياق تشهد البلاد عدد من إضرابات واعتصامات ضباط افراد الشرطة لم طالبتهم بإقالة وزير الداخلية .