أكد اللواء محسن الجندي - مدير أمن سوهاج - أن أفراد قسمي شرطة طهطا وقسم أول سوهاج ومراكز طما وجهينة واخميم، امتنعوا عن القيام بالمهام الخارجية المتمثلة في تأمين المرافق والمنشآت العامة وعمل الكمائن المتحركة وتنظيم المرور، مكتفين بالعمل داخل أقسام الشرطة فقط، معلنين إضراباً عن العمل لحين إقالة وزير الداخلية الحالي اللواء محمد إبراهيم ، وتسليح الضباط للقدرة على القيام بمهامهم الأمنية، وعدم الزج بهم في الصراعات السياسية القائمة . فيما أكد مصدر أمني بمديرية أمن سوهاج، أن وزارة الداخلية وجهت خطاباً رسمياً غلي المديرية ، طلبت خلاله اشراك تشكيلات من الأمن المركزي في تامين مدن القناه، في محاولة من وزارة الداخلية، لسد العجز الذي تعاني منه بعض محافظات الدلتا والقناة، بعد اتساع دائرة الإضرابات في صفوف الأمن المركزي، بتلك المحافظات، إلا أن الطلب قوبل بالرفض، أعلن ضباط وافراد الأمن المركزي، بمديرية أمن سوهاج رفضهم المشاركة في تأمين محافظات" بورسعيد والإسماعيلية والسويس". وأضاف المصدر، أن أفراد الأمن المركزي بسوهاج رفضوا، الأوامر التي صدرت إليهم قائلين "إننا مستعدون للمشاركة بشروط أهمها التسليح والحماية القانونية من الملاحقات القضائية" . علي جانب ٍ آخر تشهد محافظة سوهاج انسحاباً كاملاً لأفراد الشرطة من غالبية الشوارع بعد إعلان أفراد وأمناء الشرطة إضراباً مفتوحاً عن العمل بمختلف أقسام ومراكز المحافظة؛ للمطالبة برحيل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وتطهير مديرية أمن سوهاج من القيادات الأمنية، مهددين بالتصعيد حال استمرار قادتهم فى تجاهل مطالبهم، منوهين إلى أن مطالبهم مشروعة . وأدي انسحاب الشرطة من شوارع سوهاج، إلي حدوث شلل مروري تام، وانتشار حالة من الرعب والفزع في نفوس المواطنين، خشية وقوع أية جرائم في ظل غياب التواجد الأمني الذي تشهده المحافظة .