انضم الفنان محمود ياسين إلى أسرة المسلسل الكارتوني "أمير ورحلة الأساطير" ليجسد دور الجد الذى يحكى مع حفيده أمير احداث العمل الذى يتناول تاريخ مصر منذ بداية الفراعنة حتى الوقت الحالي ويجسد دور أمير طفل صغير الى جانب شخصية أبو قردان الذى يجسد المواطن المصري وهو صديق البطل أمير الذى يتواجد معه في العديد من القصص كما يشارك الفنان والمطرب ايهاب توفيق ليجسد شخصية " سيد درويش " . ويشارك في العمل مجموعة كبيرة من النجوم حيث يتواجد الفنان أحمد السقا الذى يجسد دور "صلاح الدين الأيوبي" ويسرا التي تجسد دور " الملكة كليوباترا" وهند صبري التي تجسد دور "نفرتيتي" وأحمد عز الذى يجسد "أحمس" ومحمد رمضان الذى يجسد دور الرئيس الراحل "محمد انور السادات " ومحمد هنيدي الذى يجسد دور " الملك رمسيس الثاني " و يجرى الان الاتفاق مع الفنان هاني رمزي و رامز جلال لتجسيد دور احد الشخصيات الرئيسية . وقال السيناريست فتحي الجندي انه ولأول مرة ينضم لعمل واحد كم هؤلاء النجوم وأشار الى بدأ التسجيل الصوتي خلال الاسبوع الحالي ، وأكد انه يجرى الان جلسات عمل للاتفاق على إظهار شكل الفنان على هيئة كارتون مثل مسلسل " القبطان عزوز " ام الاكتفاء بالصوت فقط ، وأضاف ان المخرج خالد علم الدين لديه شركة جرافيك هي المسئولة عن تصميم الشخصيات الكارتونية . وأضاف فتحي ان المسلسل سوف يتم على خمس أجزاء في كل موسم يضم 10 شخصيات وهذا العام يضم 11 شخصية والتي ذكرناها مع اختلاف الممثلين كل عام على ان يكون الفنان محمود ياسين و أمير شخصيات ثابتة في الأجزاء الخمسة ، واوضح فتحي ان المسلسل يتم بتقنية عالية جدا وميزانيته كبيرة خاصة ان مسلسلات الكارتون يتم حسابها بالثانية على عكس ما كنت اتوقع ان تكلفته رخيصة ، وعلمت الصباح ان تكلفة المسلسل تصل الى أكثر من 40 مليون جنيه منها ما يقارب ال 10 مليون جنيه أجور النجوم المشاركين في العمل وهى الميزانية الطبيعية لأى عمل 3D و جرافيك وهو من إنتاج راديو وان ومدينة الانتاج الإعلامي . وكشف الجندي انه يعطى لنفسه مساحة من الفانتازيا في سيناريو العمل بالإضافة الى الجانب الكوميدي ،وأشار انه يبحث من خلال هذا العمل عن الانتماء لدى الشعب وعند الطفل الذى سوف يرى ملوك حكمت مصر في سن صغير حتى يتمنى ان يصبح مثلهم ويخلد في التاريخ مثل أحمس الذى تولى قيادة الجيش وعمره 10 أعوام ورمسيس الثاني الذى خاض اول حروبه وعمره 18 سنة في حرب استمرت الى 40 عام وقام بأول معاهدة سلام وهى " قادش " والكثير لا يعلم ذلك في التاريخ .