قرر عدد من المدنيين الثوريين بالإسكندرية الاحتشاد بمليونية "مصر تستنجد" والتي حملت شعار "مليونية المناطق الشعبية تتحدث"، ظهر الجمعة بمحيط مسجد القائد إبراهيم، وذلك من أجل الانتفاضة ضد "عنف الداخلية، الغلاء، إقالة وزير الداخلية"، مُنددين بقمع الاحتجاجات من قبل قوات الشرطة مع مواطني مدينة بورسعيد والمنصورة. وقال منسقي المليونية أن الطبقة الشعبية بمدينة الإسكندرية تريد الفرصة لتتحدث من خلال المليونية، قائلين " الغلاء يسيطر على كل شئ والسولار يختفي وعنف الشرطة يزداد ويجب إقالة الحكومة الفاشلة وإقالة وزير الداخلية ومحاكمته على ما ثبت بعد تقرير اللجنة الثلاثية للطب الشرعي بأن محمد الجندي توفي بسبب التعذيب"، موضحين بأنها قضية تعذيب جديدة أسوة بشهيد الطوارئ بالإسكندرية "خالد سعيد". كما لفت منسقي المليونية بأن المليونية مُقرر لها خط سير مُحدد يستهل من محيط مسجد القائد إبراهيم مروراً بعدد من المناطق الشعبية أبرزها "النبي دانيال، محطة مصر، الرصافة، الحضرة، شارع أبو قير، وصولاً لاستراحة محافظ الإسكندرية المستشار محمد عطا عباس بمنطقة جليم. وفي ذات السياق قال عضو المكتب التنفيذي لحملة "لازم" محمد عبد الغفار ل img src='Images/favicon.ico' alt="الصباح" title="الصباح" /، بأن هناك عدد من القوي السياسية بالإسكندرية أبرزها "6 إبريل، كفاية، كلنا مستقلون من أجل مصر" بمشاركة الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم"، ستقوم بعرض "داتا شو" بميدان فيكتور عما نويل بمحيط مديرية أمن الإسكندرية عصر الجمعة، لعرض انتهاكات الداخلية بمدن القناة والمنصورة. وأضاف "عبد الغفار" بأن الحملة قررت دعم مواطني مدينة بورسعيد والمنصورة، والتضامن من أجلهما من خلال عرض صور لضحايا "الداخلية" إثر تواجدهم ضمن صفوف المُحتجين، الذي قابله قمع الداخلية وانتهاكاتها بشكل غير مسبوق، موضحاً بأن الحملة ستتضمن صوراً ستعبر عن الوضع الحالي "المأسوي" بتلك المدن.