نادي الزمالك وأرض أكتوبر: رسالة نارية من ممدوح عباس

أعاد ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك الأسبق، ملف أرض النادي في مدينة السادس من أكتوبر إلى الواجهة، بعد توجيه رسالة غامضة وحادة اللهجة لأحد المسؤولين، أثارت جدلًا واسعًا داخل الوسط الرياضي.
حيث حملت الرسالة اتهامات مباشرة، وتساؤلات حول المسؤوليات السابقة، وموقف الجهات المعنية من تأخر المشروعات، في توقيت بالغ الحساسية بالنسبة لنادي الزمالك.
رسالة غامضة وانتقادات مباشرة
وفي رسالته النارية والمثيرة للجدل، وجّه ممدوح عباس حديثه لمسؤول لم يسمّه صراحة، متهمًا إياه بالنفاق وتقديم تعهدات غير حقيقية أمام القيادات، بهدف الحفاظ على المنصب أو السعي لاحقًا لرئاسة نادي الزمالك.
وأكد عباس أن القلعة البيضاء لا يشرفها وجود مثل هذه الشخصيات ضمن جمعيتها العمومية، في إشارة واضحة إلى عمق الخلاف.
تساؤلات قانونية حول تقارير الجهات الرقابية
وتوقف عباس عند ما وصفه بتناقض المواقف، متسائلًا عن الأساس القانوني لأي تصريحات أو "فتاوى" صدرت مؤخرًا، في ظل عدم صدور تقرير رسمي من نيابة الأموال العامة حتى الآن، معتبرًا أن الحديث دون مستندات رسمية يفتح باب التشكيك ويزيد من حالة الجدل.
وردًا على الانتقادات الموجهة لمجلس إدارة الزمالك الحالي بشأن تأخر بدء المنشآت على أرض أكتوبر، طرح عباس سؤالًا مباشرًا: هل يُعقل تحميل مجلس لم يمضِ على وجوده سوى عامين مسؤولية تأخير امتد لأكثر من 20 عامًا؟ ولماذا لم تتم محاسبة المجالس السابقة التي كانت تدير الملف طوال تلك الفترة؟
ديون بالمليارات وبداية الإصلاح
وأشار رئيس الزمالك الأسبق إلى أن المجلس الحالي تسلّم النادي وهو مثقل بديون وصلت إلى 3.1 مليار جنيه مصري، مؤكدًا أن الإدارة الحالية بدأت بالفعل في الإنفاق على المشروعات والشروع في تنفيذ المنشآت، رغم التحديات المالية الضخمة التي واجهتها منذ اليوم الأول.
وأكد عباس أنه آثر الصمت منذ أغسطس الماضي، قبل أن يقرر الحديث الآن "حتى نفيق أو لا نفيق"، على حد وصفه، معربًا عن ثقته الكاملة في أن أرض الزمالك ستعود في النهاية بحكمة القيادة السياسية، مهما اشتدت الصراعات أو تعقدت الملفات.
تم نسخ الرابط