أظهر فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداده لاستئناف المحادثات مع إيران وتجنب الدخول في حرب طويلة. وذلك بعد الهجوم المفاجئ على ثلاث مواقع نووية إيرانية. جاء ذلك في الوقت الذي كان فيه المسؤولون الأمريكيون يقومون بتقييم نوايا إيران النووية واحتمالية ردها على المصالح الأمريكية. البيت الأبيض وبعد أن تحدث إلى البلاد من البيت الأبيض، منح ترامب فريق الأمن القومي الخاص به فرصة للتصريح نيابة عنه خلال صباح الأحد. دون أن يدلي بأي تصريحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو يشترك في أي نشاطات علنية. التفاوض مع إيران وأظهرت التصريحات المنسقة التي صدرت عن نائب الرئيس ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة ووزير الخارجية. ثقة في إمكانية احتواء آثار الهجوم. وأن ضعف القوة العسكرية الإيرانية قد يجبر طهران في النهاية على العودة للمفاوضات. وقال وزير الدفاع بيت هيجسيث في مؤتمر صحفي إن الولاياتالمتحدة "لا تبحث عن حرب" مع إيران. بينما أشار نائب الرئيس جيه دي فانس إلى أن الضربات منحت إيران فرصة للعودة للتفاوض مع واشنطن. حسب ما نشرت تقارير إعلامية. عملية مطرقة منتصف الليل وأفاد هيجسيث وجنرال سلاح الجو دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، في مؤتمر صحفي في وزارة الدفاع بأن "عملية مطرقة منتصف الليل". تضمنت استخدام أساليب الخداع ولم تواجه أي مقاومة من الجانب الإيراني. تدمير المنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان وأضاف هيجسيث أن "العملية لم تكن تتعلق بتغيير النظام". بينما أكد كين أن المهمة نجحت في تدمير المنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان. وقال كين "إنه سيستغرق بعض الوقت لتحديد الأضرار النهائية للعملية، ولكن التقييمات الأولية تشير إلى أن المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار شديدة ومدمرة". تم نسخ الرابط