ممارسة الأعمال المنافية للآداب من أسهل الطرق التي تسلكها النساء في الحصول على الأموال بطريقة غير شرعية، ويروح ضحيتها العديد من السيدات والفتيات الصغيرة رغبة في الحصول على قوت يومهم. ومن أشهر تلك القصص هي قصة السيدة هنادي والتي كانت تحرض الفتيات القاصيرات على ممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل 3 آلاف جنيه في الليلة، وكانت تكتفي بإعطاء من يعمل معها من 500 إلى ألف جنيها فقط. ضحية معلمة بولاق تروي قصتها مع الأعمال المنافية للآداب وخرجت ضحية من ضحايا هنادي "معلمة بولاق" لتكشف تفاصيل ممارستها للأعمال المنافية للاداب بسبب هذه السيدة، حيث تدعى الفتاة شهد وتبلغ من العمر 17 عام، وكانت تمارس تلك الأعمال مع العديد من الرجال حتى ظهرت لها هنادي ومن هنا بدأت مسيرتها في كسب الأموال. كانت هنادي تقوم بإرسال شهد إلى منازل الرجال لقضاء الليالي معهم وممارسة الفاحشة مقابل الحصول على 500 أو 1000 جنيه، في حين أن هنادي كان تحصل على ما يقرب من 3000 جنيها، ولكن بسبب قلة العمل كانت تفرح شهد بالمبلغ الذي تعطيه هنادي لها. كانت بتلبسهاوتبعتها للرجالة في بيتهم.. اعترافات ضحية الاداب واستكملت شهد بأنها تعرفت على هنادي في الجيزة وكانت تقوم هنادي بوضع ميكياج لها وتجهيزها بملابس جذابة وارسالها إلى منازل الرجال في جميع أنحاء القاهرة لقضاء الليل معهم وتعود لهنادي بالأموال التي أخذتها من الرجال وتأخذ منها نصيبها والذي في معظم الأحيان يكون 500 جنيها. القبض على معلمة بولاق وقالت شهد أنه في يوم كانت تتجهز به لإقامة السهرة مع أحد الرجال لكنها تفاجأت بالقبض على هنادي وعدد من الفتيات الأخرى وهنادي وكانت توجد فتاة اخرى وتعلم بوجودها وكانت ذاهبة إلى أحد الرجال في شقة فيصل، وتبين فيما بعد أن هنادي كانت تدفع ب شهد إلى الرجال الراغبات المتعة الحرام عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وذلك عن طريق ارسال الصور ومحدثات الفيديوهات وغيرها من الطرق المنتشرة عبر السوشيال ميديا، وأحالت النيابة العامة في الجيزة، هنادي إلى محكمة الجنايات بإتهامات استغلال القاصرات في أعمال منافية، والاتجار بالبشر.
