مفاجأة| مصطفى كامل لن يترشح لانتخابات نقابة "الموسيقيين".. في هذه الحالة

أعلن الفنان مصطفى كامل، عن عدم ترشحه لانتخابات نقابة المهن الموسيقية القادمة وذلك في حالة استمرار تعرضه للتشويه من جاتب الموسيقار منير الوسيمي.
أضاف كامل، خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج، "لن أترشح لانتخابات الموسيققين لو ظلت الإهانات التي اتعرض لها، لأن أنا راجل محترم وشريف ومش باخد مرتب من النقابة عشان أتعرض لهذا الضغط".
وقررت نقابة المهن الموسيقية، إحالة نقيب المهن الموسيقية الأسبق منير الوسيمي للتحقيق وذلك على خلفية الشكاوى المقدمة تجاهه من النقيب العام الفنان مصطفى كامل، والملحن حسن إش إش، والفنانين أشرف الشهداوي وحسين الشهداوي.
وكان كشف الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، عن مصير الفنان منير الوسيمي حيث قال إنه سيتم محاسبته بالقانون بعد بيانه الشهير المغلوط.
وكان أصدر نقيب المهن الموسيقية الأسبق منير الوسيمي، بيانا عاجلا ردا على بيان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية الحالي.
جاء في البيان، "ردًا على بعض الادعاءات الكاذبة التي أصر الزميل مصطفى كامل نقيب الموسيقيين المنتهية ولايته، على نشرها ونسبها لي، وأنا بريء منها، فهذا الأمر قد نظره القضاء في القضية المرفوعة منه ضدي، وقد خسرها، ورغم ذلك أصر الزميل على إعادة النشر، بالرغم من احتواء ما نشره على السب والقذف والتشهير، ونشر معلومات غير صحيحة تسيء إلى شخصي وتاريخي".
أضاف البيان، "لا أعلم ماذا يريد مصطفى كامل، هل كل ذلك بسبب أني أبديت رغبة في الترشح لمنصب النقيب العام للمهن الموسيقية في دورة 2023؟".
تابع، "أليس ذلك حقًا طبيعيا لأي عضو في الجمعية العمومية؟ وليتقدم كل من يريد الترشح، وأن تقام انتخابات نزيهة، ودع الصندوق يتكلم، أنه لأمر عجيب حقًا، الحجر على حرية الأعضاء."
أكمل، "أنه جلس مع المستشار القانوني وقرر اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مصطفى كامل وضد مروجي هذه الادعاءات للمرة الثانية، متابعًا: كما أُعيد طرح صورة ضوئية من الحكم الصادر ضده مرفقة بهذا البيان والذي خسره كامل أمام مجلس الدولة لصالح الوسيمي، فالقانون قانون والحكم عنوان الحقيقة".
واختتم الموسيقار منير الوسيمي بيانه، "مستشهدًا بآية قرآنية: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.. صدق الله العظيم، وحسبي الله ونعم الوكيل".