قرار مهم من الفنان مصطفى كامل بشأن نقابة "الموسيقيين".. تعرف عليه

أصدر الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، بيانا بشأن معاشات الأعضاء جاء فيه:
"يوم الأحد الموافق 14 مايو بإذن الله وبأمره، سوف أتواجد بالنقابة ، ولن أمارس مهام عملي في هذا اليوم إلا داخل الدور التاسع بمقر إدارة الحسابات، ومعي كل الزملاء أعضاء المجلس ، ولن أغادر مقر النقابة إلا بعد إيضاح كافة تفاصيل وأسباب تأخير المعاشات لبعض الزملاء والأرامل".
ضرورة حضور نقيب أو سكرتير أي فرع له شكاوي خاصه بالمعاشات . علي أن يكون مستوفياً كافة وسائل تحديث بيانات كل عضو زميل بالمعاش أو أرملة أو ورثة الزميل المتوفي . وفي حالة عدم إحضار كافة بيانات التحديث سوف يتحمل الفرع مسئولية عدم إستيفاء الأوراق.
حضور كل الساده الزملاء أعضاء المجلس لمتابعة الأمر لحظة بلحظه.
حضور الأستاذ / عماد الدسوقي مدير إدارة الحسابات والموظفين المسئولين بكامل عددهم سوف نعلن علي الساده الزملاء أعضاء الجمعيه العموميه بياناً كاملاً وموثقاً بڤيديو مصور لإيضاح الموقف كاملاً.
إذا ثبُت عدم إستحقاق المعاش لأي زميل أو أرمله . وتأكدت أنه ناتجاً عن تقصير من النقابه العامه . أتعهد بصرف المعاش المتأخر نقداً من النقابه العامه بالإضافه إلي صرف مبلغ ( 300 جنيه . ثلاث مائة جنيه إضافيه ) تعويضاً عما أصاب الزميل أو الورثه من ضرر .وعقاباً للنقابه العامه علي سوء الإداره .
إذا ثبُت أن الخطأ ناتجاً عن عدم الإلتزام من الساده الأعضاء الزملاء أو الورثه . سوف نعلن علي الملأ . أسماء كل من تخلف عن التحديث والهدف من تخلفه . وإذا تبين عدم تحديثه بغرض التلاعب والحصول علي أموالاً ليست من حقه. ستتم إحالته للتحقيق.
وأضاف مصطفى كامل، "أخيراااااااااااً لكل الساده الزملاء .. أود أن أعلنها للجميع . أن التحديث الذي أمرت به منذ دخولي للنقابه . كان الهدف الوحيد منه هو الحفاظ علي أموالكم . وبالفعل بعد تحديث البيانات . أثبتت الاوراق والمستندات ان هناك مبالغ كانت تُصرف لغير المستحقين تعدت الملايين . لأن النقابه كانت تدار وكأنها ( خرابه ) ومال سايب . ووجدنا أعداداً هائله تتحصل علي مبالغ ليست من حقها نهائياً".
واختتم مصطفى كامل: "بكل الحب.. أعلن لكل الساده الزملاء . أنني ومنذ عشرون يوماً أدرس الموقف المالي للنقابه وحسابات البنوك مع السيد الاستاذ / عماد الدسوقي والساده اعضاء المجلس وفي نيتي دراسة زيادة قيمة المعاش (والله علي مااقول شاهداً وشهيداً)".