أفادت وسائل إعلام أوكرانية، بقيام القوات الروسية بحفر خنادق في محيط محطة زابوريجيا النووية.
فيما أكدت المصادر، أن روسيا تتقوم بتحصين مواقعها في زابوريجيا تحسبا لشن أية هجمات من قبل القوات الأوكرانية.
وفي يونيو الماضي، تعهد مدير وكالة الطاقة الذرية، ماريانو غروسي، بالعمل علي تطوير مهمة دولية.
يأتي ذلك كسبيل لإنقاذ الخبراء المحاصرين في محطة زابوريجيا الأوكرانية، وفق ما ورد عن قناة العربية.
وفي مارس الماضي، أعلن ماريانو غروسي، أنه سيقوم بزيارة عاجلة لأوكرانيا.
حيث كشف غروسي السبب وراء تلك الزيارة الطارئة لأوكرانيا، حيث أنه يريد بحث سلامة وأمن المنشآت النووية في أوكرانيا.
وفي تصريح لغروسي، أعلن من خلاله قائلا: "الصراع في أوكرانيا يضع المحطات النووية في خطر غير مسبوق".
وكذلك أكد غروسي: "يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان عدم وقوع حادث نووي في أوكرانيا".
وجدير بالذكر، أنه في الرابع عشر من مارس الجاري، أعلنت شركة الطاقة الأوكرانية، أوكررينجو، تضرر خط الكهرباء المغذي لمحطة الطاقة النووية، تشيرنوبل في أوكرانيا.
وبحسب ما ورد عن وكالة الأنباء رويترز، فقد تسبب قصف روسي في انقطاع الكهرباء للمرة الثانية، علي المحطة النووية الأوكرانية.
تلك الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي عن المحطة النووية، تؤدي إلي حدوث تسريبات إشعاعية، إذا لم يتم معالجة العطل في أقرب وقت ممكن، مما ينذر بكارثة نووية محققة، وفق ما ورد عن وسائل إعلام بريطانية.
من جانبها، أعلنت السلطات الروسية في موسكو، أنها تعمل باستمرار مع وكالة الطاقة الذرية، وذلك للحفاظ علي سلامة كلا من محطتي تشيرنوبل و وزابوروجيا.