مع نجاح موسم الحج لهذا العام في ظل انتشار فيروس كورونا وجدري القردة في عدد من البلدان العربية والعالمية. خرجت عدد من التصريحات عن أمير مكة، خالد الفيصل، نقلتها قناة العربية، حيث أعلن قائلا: " حج هذا العام نجح على كافة الأصعدة الأمنية والخدمية والصحية، لم تسجل أي حوادث أو أمراض وبائية بين الحجاج، أرفع التهنئة بنجاح حج هذا العام للملك سلمان وولي العهد، نجاح هذا العام جاء نتاجا لما وفرته الحكومة من إمكانات مادية ومشاريع، أشكر رجال الأمن والكوادر الطبية الذين أدوا دورا بارزا في خدمة الحجاج وتأمينهم، شكرا للحجاج الذين أعانونا على خدمتهم". هذا وقد خرجت عدد من التصريحات عن وزير الصحة السعودي، توفيق الربيعة، في متابعة منه للحالة الصحية للحجاج. حيث أعلن قائلا: "وضعنا خططا مسبقة للحفاظ على صحة الحجاج، لم نسجل حالات عالية للإصابة بضربات الشمس في يوم عرفة، الحالات الموجودة في العنايات المركزة بالمشاعر قليلة جدا، لا يوجد حتى الآن أي تفشٍ لكورونا في الحج، نتوقع أن تكون أعداد الحجاج أعلى في العام المقبل"، وفق ما ورد عن قناة العربية. وفي الحادي عشر من يونيو الماضي، قامت السلطات الصحية بالمملكة العربية السعودية، برفع كافة الإجراءات الخاصة بمكافحة فيروس كورونا في المملكة. حيث تضمنت تلك الإجراءات: – أولاً: عدم اشتراط ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة، باستثناء المسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف، والأماكن التي يصدر بشأنها بروتوكولات من قبل هيئة الصحة العامة "وقاية"، أو المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليات ووسائل النقل العام التي ترغب في تطبيق مستويات حماية أعلى من خلال الاستمرار باشتراط لبس الكمامة للدخول إليها، مع الاستمرار بالتوعية والحث على استخدامها. ثانيًا: عدم اشتراط التحصين والتحقق من الحالة الصحية في تطبيق (توكلنا) للدخول إلى المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليات وركوب الطائرات ووسائل النقل العام، باستثناء التي تقتضي طبيعتها اشتراط التحصين، أو الاستمرار في التحقق من الحالة الصحية حسب ما تحدده البروتوكولات الصادرة من قبل هيئة الصحة العامة "وقاية"، أو المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليات ووسائل النقل التي ترغب في تطبيق مستويات حماية أعلى من خلال الاستمرار باشتراط التحصين أو التحقق من الحالة الصحية للدخول إليها. ثالثًا: تكون مدة اشتراط أخذ الجرعة التنشيطية (الثالثة) من لقاح (كوفيد-19) لمغادرة المواطنين إلى خارج المملكة (ثمانية) أشهر بدلاً من (ثلاثة) أشهر من تلقي الجرعة الثانية، ويستثنى من ذلك الفئات العمرية التي تحددها وزارة الصحة أو المستثناة بحسب ما تظهر حالتهم الصحية في تطبيق (توكلنا).