أعلنت السلطات الصحية بالمغرب، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس جدري القردة في البلاد.
هذا وقد أفادت مصادر مغربية، أن تلك الحالة هي لشخص قادم من أوروبا.
يأتي هذا وسط ترقب صحي علي مستوي كافة دول العالم، لمنع تفشي وانتشار الفيروس وتحوله لجائحة مثلما حدث بالنسبة لفيروس كورونا "سابقًا".
وسبق وأن أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن اجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس جدري القردة علي مستوي العالم، ارتفع ليصل 257 حالة مؤكدة، ما يقرب من 120 حالة اشتباه بإصابته بالفيروس.
وقبل أيام، سجلت السلطات الصحية في دولة نيجيريا، أول حالة وفاة لفيروس جدري القردة في البلاد، وكذلك تم رصد ما يقرب من 21 حالة إصابة جديدة بالفيروس في عدد من المناطق في نيجيريا ألا وهي: أداماوا ولاغوس وبايلسا ودلتا وكروس ريفر وإقليم العاصمة أبوجا وكانو وإيمو والأنهار.
هذا وقد خرج بيان عن المركز المحلي للوقاية من الأمراض في نيجيريا، أعلن من خلاله قائلا: "اعتبارا من 29 مايو 2022، تم تأكيد ما مجموعه 21 حالة، واحدة منها قاتلة، في تسع ولايات (من أصل 36 محررًا) في البلاد.. مريض يبلغ من العمر 40 عامًا مصاب بأمراض مصاحبة من كان يتعاطى الأدوية المثبطة للمناعة قد مات".
من جانبه، أعلن الدكتور فوزي درار، المدير العام لمعهد باستور الحكومي المتخصص في الأوبئة والأمراض المعدية في الجزائر، عن مفاجأة بشأن انتشار فيروس جدري القردة.
هذا وقد خرج تصريح عن درار قائلا: "هذا المرض ليس بجديد وظهر سابقا في بعض الدول الأفريقية. التي من العادة أن تسجل مثل هذه الحالات. لكن الوضع الذي يعتبر مفاجئا هو وجود حالات كثيرة في ظرف قصير عند أشخاص لم يزوروا هذه البلدان الافريقية من قبل".
وأضاف درار قائلا: "عند تسجيل حالة واحدة في بلد يغيب فيه هذا المرض يعتبر هذا وباء. وهذا ما جعل منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر".
وأردف أيضا: "جدري القرود ينتقل إلى الأطفال والأشخاص الذين لديهم نظام مناعي هش، من هم أصغر سنا ليس لديهم مناعة مكتسبة ضد هذا المرض.. لهذا فإذا انتقل المرض الى هذه الشريحة فستنقل المرض بسرعة".
DMCA
PROTECTED