"وقعِت في زوجة متعرفش الرحمة، بتضربني وتستغل عضلاتها في الاعتداء علي، وتسلبني حقوقي الشرعية"، هكذا برر زوج في أقواله أمام محكمة الأسرة بالجيزة، سبب إقامته دعوى نشوز ضد زوجته. ويروي الزوج "الجحيم" الذي عاشه مع زوجته على مدار السنوات الثلاثة مدة زواجهما، على حد وصفه، ويقول إنها داومت على الإساءة إليه مستغلة في ذلك قوتها وعضلاتها بسبب خلافات مادية بينهما. وأقام الزوج دعوى النشوز بعد أن رفضت الزوجة تنفيذ حكم الطاعة، واستولت على منزل الزوجية وقامت ببيعه دون علم الزوج، وحرمته من رؤية نجله. وتضمنت الدعوى قيام الزوجة بافتعال المشاكل بين زوجها وأهله، فكانت السبب في قطيعته لهم، بالإضافة إلى أنها كانت صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في المنزل، على عكس المعتاد بين الأزواج. وقال الزوج إن زوجته، بالإضافة إلى ما سبق، كانت تسلبه حقوقه الشرعية، وتتركه بمفرده لتبقى ساعات طويلة على مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية، متابعً: "دمرت حياتنا خلال الثلاث سنوات، وانتهى الحب بيننا وطفح الكيل بي". وأشار إلى أنه بعد تأزم الموقف بينهما، طالبته الزوجة بتطليقه ودفع نفقاتها الشرعية، بالإضافة إلى قائمة المنقولات التي تجاوزت قيمتها 600 ألف جنيه. فرفض الزوج التطليق وطالب الزوجة في بيت الطاعة، ولكنها لم تستجب، فأقام دعوى نشوز ضدها. ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة، وفق تقارير إعلامية. جديرٌ بالذكر، أنه وفقًا للقانون، لا يمكن للمحكمة أن تصدر حكمًا بنشوز الزوجة إلا إذا توافرت عدة شروط، وهي: – أن تمتنع الزوجة عن تنفيذ إنذاز الطاعة خلال 30 يومًا دون سبب مبرر أن إثبات كافٍ بأن بيت الطاعة غير ملائم للحياة الآدمية، أو مشترك مع أن الزوج أو شقيقه. – إذا رفضت الزوجة طاعة زوجها دون سبب مبرر. – في حال لم تقيم الزوجة دعوى خلق أو طلاق. كما تسقط نفقة الزوجة في الحالات التالية: – إذا بين أن الزوجة شقيقة الزوج في الرضاعة. – إذا كانت الزوجة ارتدت عن الدين السماوي أو ألحدت. – امتنعت عن إعطاء زوجها حقوقه الشرعية دون عزر أو مبرر. – في حال اعتقال الزوجة بسبب خارج عن فعل الزوج. – قيام والد الزودة أو أخيها بمنعها من القرار في منزل الزوجية. – في حال تم غصب الزوجة على الزواج من زوجها، وسلمت نفسها له كرهًا، ففي هذه الحالة لا تستحق النفقة الزوجية. – إذا كانت الزوجة صغيرة في السن، بحيث لا يمكن جماعها. – إذا كانت الزوجة مسافرة دون إذن زوجها.
