نسمع كثيرًا عن جرائم القتل البشعة والتي تتم بطرق لا تخطر على بال شخص، وهذه واحدة من أبشع هذه القضايا حيث قامت امرأة بقتل زوجها عن طريق وضع سم الصراصير في كوب من اللبن وأعطته إياه ليشربه. وما خفي كان أعظم، فما دفع المرأة لارتكاب جريمتها هذه هو عشيقها الذي اتفق معها على التخلص من زوجها ليخلو لهم الجو لممارسة الحرام معًا دون قلق أو خوف، في حين أنها من الممكن أن تطلب الطلاق دون إزهاق روح زوجها ولكن وكأن الشيطان قد تمكن منها ومن أفعالها وبالفعل نفذت خططتها هي وعشيقها. وبعد وفاة الزوج وهمت المرأة أهله أنها وفاة طبيعية حيث قالت أن زوجها سقط في الحمام ومات وتمت إجراءات الدفن، ولكن حدث ما لم يكن متوقع حيث طلب شقيق الزوج من السيدة هاتفها للبحث عن من لهم أموال عند زوجها وكأنه كان يشك في وجود شبه جنائية وراء وفاة اخيه، فبدأ في البحث في الهاتف فرأى ما لا تصدقه عين، حيث تفاجئ بفيديوهات جنسية لزوجة أخية مع رجل ما، بالإضافة لمكالمات مخلة مع نفس الشخص الشيء الذي أكد له ظنونه، وعلى الفور ذهب لقسم الشرطة بمنطقة الزتون وحرر محضر بالواقعة واتهم زوجه أخيه بقتله بالإضافة لاتهامها بالزنا. ألقت الشرطة القبض على المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الجريمة وأنها فعلتها بالاتفاق مع عشيقها قائلة: "عشيقي هو السبب ربنا ينتقم منه هو اللي اتفق معايا وبعد كدا بعتلي رسايل على التليفون لما كان في إيد أخو زوجي وفضحني". وبعد اعت راف الزوجة القت الشرطة القبض على عشيقها، وقررت النيابة حبس المتهمة وعشيقها على ذمة التحقيقات وجدد قاضي المعارضات حبسهما 15 يوم.