اجتمع كل من الجنرال ستيفين تاونسند قائد القوات الأمريكية في شمال إفريقيا "أفريكوم" والسفير الأمريكي في ليبيا، ريتشارد نورلاند مع رئيس حكومة الوفاق الليبية منتهية الصلاحية، فايز السراج وعدد من مسؤوليه العسكريين في مدينة زوارة بالقرب من العاصمة طرابلس. جاء الاجتماع لبحث آخر تطورات الأوضاع في ليبيا خاصة بعد التهديد المصري بالتدخل العسكري في حال تجاوزت مليشيات الوفاق ومرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخط الأحمر بدخول مدينة سرت أو قاعدة الجفرة. وقال نورلاند في بيان إن الولاياتالمتحدة تدعم التحركات الدبلوماسية تحت رعاية الأممالمتحدة؛ لتعزيز وقف إطلاق النار والبدء بالحوار السياسي. و أكد تاونسند على الأهمية الاستراتيجية لضمان حرية الملاحة في البحر الأبيض المتوسط مقدما وجهة نظره حول خطر التصعيد. وأضاف تاونسند:"أكدنا للوفد الليبي أن جميع الأطراف بحاجة إلى العودة إلى وقف إطلاق النار والمفاوضات السياسية التي تقودها الأممالمتحدة؛ لأن هذا الصراع المأساوي يسلب جميع الليبيين مستقبلهم، والعنف الحالي يؤجج العودة المحتملة لداعش والقاعدة إلى ليبيا، ويقسم البلاد أكثر لصالح الأطراف الأجنبية، ويطيل المعاناة الإنسانية. ويجب على الجهات الخارجية التوقف عن تأجيج النزاع، واحترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأممالمتحدة، والتمسك بالالتزامات التي تم التعهد بها في قمة برلين". وشدد السفير الأمريكي على أنه يجب احترام حظر الأسلحة والالتزام بتعهدات قمة برلين، و على الأطراف الخارجية التوقف عن تأجيج الصراع، لافتا إلى أن العنف الحالي يزيد من احتمال عودة داعش". وأكد أن الاجتماع مع فايز السراج ركز على وقف القتال من جميع الأطراف. وقال، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفق خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في الصراع في ليبيا.