هل يساهم اغتيال بهاء أبو العطا في إقامة حكومة إسرائيلية جديدة

قالت صحيفة عبرية إن اغتيال بهاء أبو العطا، القيادي البارز في حركة "الجهاد الإسلامي" هو مقدمة لإقامة حكومة إسرائيلية جديدة.
ذكرت صحيفة "كالكاليست" العبرية، مساء اليوم، الثلاثاء، أن اغتيال أبو العطا، القيادي البارز في "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، فجر اليوم، هو تمهيد جيد لإقامة حكومة وحدة إسرائيلية جديدة.
وأوردت الصحيفة العبرية، ذات الطابع الاقتصادي، أن اغتيال أبو العطا قد أجمع حوله كل من رئيس حكومة تسيير الأعمال، بنيامين نتنياهو، رئيس حزب "الليكود" الحاكم، وغريمه التقليدي الجنرال بيني غانتس، رئيس حزب "أزرق أبيض"، والاتفاق على ضرورة قتلة.
وأوضح تسيفي زرحيا، المحلل السياسي للصحيفة، أن اغتيال أبو العطا سيساهم في إقامة وحدة وطنية ومنع الشروع في انتخابات برلمانية للكنيست للمرة الثالثة في عام واحد.
وفي سياق متصل، انتهى قبل قليل، اجتماع الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) حول التصعيد في قطاع غزة.
ونشر رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم، الثلاثاء، أكد من خلالها اجتماعه بكبار القادة العسكريين لبحث الوضع في غزة.
وأوردت القناة العبرية السابعة أن اجتماع الكابينيت يأتي على خلفية إطلاق حوالي 180 صاروخا وقذيفة على الداخل الإسرائيلي ردا على اغتيال الجيش الإسرائيلي للقيادي في "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا باستهداف منزله، شرق مدينة غزة، فجر اليوم، الثلاثاء.
وخلال الأسابيع الماضية برز اسم بهاء أبو العطا، القيادي في سرايا القدس في التقارير والتحليلات الإسرائيلية، بعد التهديدات التي أطلقها الجيش الإسرائيلي باغتياله، الأمر الذي حذرت منه حركة الجهاد.
وقبل أيام نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريرا تحت عنوان "أخطر الشخصيات على إسرائيل: نصر الله وسليماني وأبو العطا"، ذكرت فيه أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وقائد قوة قدس الإيرانية، الجنرال قاسم سليماني، وقائد الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، هم أخطر ثلاث شخصيات على الأمن الإسرائيلي.