بعد ان توقفت حملات الهجوم الشرسة ضده لفترات طويلة خاصة بعد انضمامه لصفوف المعارضة وجبهة الانقاذ عاد عمرو موسى الى مرمى نيران كل التيارات السياسية على خلفية لقائه السرى مع خيرت الشاطر برعاية مهندس صفقات الاخوان الجديد الدكتور ايمن نور الذى مهد الطريق لهذا اللقاء واوهم عمرو موسى بسريته فى الوقت الذى توافدت على مدخل العمارة التى يقطن بها الدكتور ايمن نور عدد من الصحفيين بدعوة من سكرتيرة نور وفور بدء اللقاء تم تسريب الخبر الى كل المواقع الالكترونية والبرامج التليفزيونية . ورغم ان موسى يتمتع بحنة سياسية لا يستطيع احد ان يزايد عليها الا ان الواقع يؤكد ان الرجل وقع فى فخ الاخوان .. وفى المقابل حاولت جبهة الانقاذ تجاوز الواقعة التى اعتبرتها محاولة رخيصة لتفخيخ المعارضة فى هذه المرحلة الفارقة . ولد عمرو موسى في العام 1936. و تخرّج من كلية الحقوق، وعمل وزيرا للخارجية في مصر من 1991 إلى 2001، إذ تم انتخابه أمينا عاما لجامعة الدول العربية في مايو2001. وتقلد الرجل عدد من المناصب السياسية وهى بحسب ترتيبها الزمنى كالاتى : - 1958: ملحق بوزارة الخارجية المصرية. - 1958-1972: عمل في عدد من الإدارات والبعثات المصرية ومنها: البعثة المصرية لدى الأممالمتحدة. - 1974 - 1977: مستشار لدى وزير الخارجية المصري. - 1977-1981، 1986-1990:مدير إدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية. - 1981-1983: مندوب مناوب لمصر لدى الأممالمتحدة بنيويورك. - 1983-1986: سفير مصر في الهند. - 1990-1991: مندوب دائم لمصر لدى الأممالمتحدة بنيويورك. - 1991-2001: وزير للخارجية المصرية. - 2001: أمين عام لجامعة الدول العربية. - 2003: عضو في اللجنة الرفيعة المستوى التابعة للأمم المتحدة المعنية بالتهديدات والتحديات والتغيير المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين. وحصل موسى على عدد من الأوسمة و الجوائزمنها : - وشاح النيل من جمهورية مصر العربية في مايو 2001. - وشاح النيلين من جمهورية السودان في يونيو/حزيران 2001. -كما حصل على عدة أوسمة رفيعة المستوى من كل من الدول التالية: الاكوادور ، البرازيل، الأرجنتين وألمانيا.