اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين صباح يوم 31 مارس باحات المسجد الأقصى في القدس، محاولين أداء شعائر تلمودية. وأفاد مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب بأن "عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى بشكل استفزازي، محاولين أداء شعائرهم التلمودية، إلا أن المصلين المتواجدين تصدوا لهم". وأضاف الخطيب "أن القوات الخاصة الإسرائيلية اعتدت بالضرب على المصلين والنساء الذين اشتبكوا مع المستوطنين، وأغلقت الشرطة الإسرائيلية باب المغاربة ومنعت دخول مستوطنين آخرين إلى المسجد الأقصى المبارك". من جانبها أكدت مصادر صحفية بأن اشتباكات اندلعت بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين، بعد اقتحام نحو 280 مستوطنا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، في ذروة الاحتفالات بعيد الفصح اليهودي، ومحاولة عدد من المستوطنين التبول بمنطقة الحُرش داخل المسجد الأقصى. يذكر أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى باتت متكررة ويومية منذ بداية الأسبوع الماضي بسبب الأعياد اليهودية ودعوات المتطرفين لاقتحامه وأداء الصلوات فيه. وأفادت مراسلة قناة "روسيا اليوم" بأن مستوطنين اقتحموا يوم 31 مارس/آذار برك سليمان في بيت لحم، وهذه المنطقة تعتبر خاضعة للسلطة الفلسطينية بشكل كامل، حيث قام المستوطنون باداء طقوس دينية بحماية الجيش الاسرائيلي.