تنظيم القاعدة يعلن مسئوليته عن تفجيرات الأمس بالعراق

تبنى تنظيم القاعدة في العراق تفجيرات الأمس التي وقعت في أنحاء متفرقة من البلاد وراح ضحيتها ما لا يقل عن 56 شخصا، بينما جرح نحو 200.
وحمل البيان تهديدات بشن مزيد من الهجمات ردا على ما قال إنه مواصلة "إعدام أهل السنة في العراق".
ولقي شخصان مصرعهما وأصيب 5 آخرون في انفجار سيارة مفخخة متوقفة في ساحة ميسلون وسط العاصمة بغداد اليوم، ليصل عدد الأشخاص الذين قتلوا في أعمال عنف بأنحاء متفرقة من العراق خلال يومين إلى 58شخصا على الأقل.
وكان 56 شخصا قتلوا وأصيب نحو 200 في سلسلة هجمات بالعراق صباح أمس، تنوعت بين انفجار سيارات مفخخة (17 سيارة)، وهجومين انتحاريين، وعمليتي إطلاق نار، وانفجار عبوة ناسفة على جانب الطريق، وتزامنت الهجمات مع الذكرى العاشرة للغزو الأمريكي للعراق.
وأفادت قناة سكاي نيوز إن 4 أشخاص قتلوا وجرح مثلهم في منطقة السيدية، وفي منطقة المشتل قتل 3 أشخاص وأصيب 9 قرب مطعم شعبي.
كما انفجرت سيارتان في منطقة الزعفرانية الولى قرب مطعم شعبي ومركز للشرطة، موقعة قتيلين و10 جرحى، وثالثة قرب معهد التكنولجيا نجم عنها قتيل وجريح.
وفي منطقة الكاظمية انفجرت سيارة متوقفة أصابت شخصين، أما في بغداد الجديدة فانفجرت سيارة قرب تجمع للعمال متسببة في مقتل 4 قتلى وإصابة 12 شخصا.
وفي منطقة الدورة انفجرت سيارة أخرى لكن لم ينتج عنه سوى أضرار مادية. وانفجرت سيارتان مفخختان الأولى عند المدخل الرئيسي للمنطقة الخضراء والثانية في منطقة باب الشرقي.
وشهدت مدينة الصدر انفجار سيارة متوقفة تسببت في مقتل شخص وجرح 10، وفي منطقة الشعلى انفجرت سيارة وقتل 10 أشخاص وأصيب 9 آخرون، وفي الطارمية انفجرت سيارة قرب دورية للجيش وأصيب 4 أشخاص.
وانفجرت سيارتان أخريان في محافظة بابل إحداهما كان يقودها انتحاري وأقعتا عددا عددا من القتلي و الجرحي، كما أسفر انفجار سيارة في بعقوبة عن 5 قتلي و20 جريحا.
ووقعت الهجمات بعد أقل من 5 أيام من هجمات تعرض لها مبنى وزارة العدل وبعض المناطق المحيطة بوزارة الخارجية.