بعث مكتب التمثيل العمالي التابع لوزارة القوى العاملة بالقنصلية العامة المصرية بالرياض بالمملكة العربية السعودية، بتقريراً عاجلاً لوزير القوى العاملة محمد سعفان، وذلك في إطار متابعته أحوال العمالة المصرية في دول العمل من خلال غرفة العمليات المنشأة بمكاتب التمثيل العمالي بالخارج للرد على أي استفسارات، وتقديم الدعم والمساعدة لهم في أي وقت ، خاصة بعد انتشار فيروس "كورونا"، لحفظ حقوق العمالة المصرية بدولة العمل، والتي قد تتأثر من بعض الإجراءات التي تتخذها بعض الدول في هذا الخصوص. وأوضح هيثم سعد الدين، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، أن التقرير الذي تلقاه الوزير من مكتب التمثيل العمالي بالرياض قيام وزارة الصحة بالمملكة بتحديد اللقاحات المعتمدة للدخول من منافذها، وبعض الاشتراطات الأساسية المتوجب أتباعها للتسجيل على الموقع الإلكتروني للوزارة مما لا يملكون هوية وطنية، أو هوية مقيم (إقامة سعودية)، ويرغبون بزيارة المملكة لتسجيل لقاحهم إلكترونيًّا حتى يتسنى لهم الدخول من منافذ المملكة. وكشف الملحق العمالى كريم أبو السعود، القائم بعمل رئيس مكتب التمثيل العمالي بالرياض عن هذه الاشتراطات والتي تتمثل في التأكد من صحة ودقة المعلومات المدخلة على الموقع الإلكترونى الخاص بالتسجيل وهو : https://muqeem.sa/#/vaccine-registration/home ، حيث أن ادخال معلومات خاطئة قد يؤدي إلى رفض الطلب، ويشترط وجود هوية وطنية، أو هوية مقيم لاستقبال الطلب، وأن تكون المستندات المدخلة بصيغة (PDF)، وأن لا يتجاوز حجمه (1 MB). كما أكدت الاشتراطات من مطابقة الشهادة للاشتراطات التالية: · أن تكون البيانات الشخصية موضحة في الشهادة . · أن تكون صادرة بإحدى اللغات التالية: العربية، أو الإنجليزية، أو الفرنسية أو ترجمة معتمدة إلى اللغة العربية. · أن تحتوي الشهادة بشكل واضح على اسم اللقاح، وتاريخه، ورقم التشغيلة. · المستندات المطلوب إرفاقها هي: صورة من جواز السفر، بالإضافة إلى صورة من شهادة التطعيم. · لا يمكن التقدم بطلب جديد في حال وجود طلب قائم. · قد يستغرق تنفيذ الطلب حتى 5 أيام عمل. وأشارت وزارة الصحة إلى أن اللقاحات المعتمدة لدى المملكة هى :- 1- فاييزر بيونتك (Pfizer-BioNTech). 2- موديرنا (Moderna). 3- أكسفورد استرازينيكا (Oxford-Astrazeneca). 4- جانسن (Janssen). واحتفظت الوزارة بحقها فى رفض أي طلب، أو فرض اشتراطات إضافية حسب ما تراه مناسبًا.
