صرح علاء زهران رئيس معهد التخطيط القرمي، بأن دليل المعرفة العالمى (Global Knowledge Index)الصادر عن برنامج الأممالمتحدة الإنمائى، يعد محل اهتمام الدول التي تهتم بتقييم أدائها المعرفي والابتكاروتأثيراته التنموية. وأضاف علاء زهران، ويتكون دليل المعرفة العالمي من سبعة قطاعات تساهم في توليد المعرفة ونشرهاوتطبيقها، وهي: التعليم قبل الجامعي، والتعليم الفني،والتعليم العالي، والبحث العلمي والابتكار، والاقتصادالمعتمد على المعرفة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات،والبيئة التمكينية الداعمة للتحول المعرفي. وتابع : تقدمت مصر في الترتيب العالمي للمعرفة من المرتبة رقم ( 95 ) في عام 2017 إلى المرتبة (82) في عام 2019، ثم إلى المرتبة ( 72 ) في عام 2020 من بين 132 دولة، ورغم التحسن في مؤشرات مصر بدليل المعرفةالعالمي عبر السنوات الخمس السابقة، فما زالت متغيرات الابتكار تتطلب اتخاذ السياسات الوطنية اللازمة بشأن تحسينها، وبشكل خاص في مجال البنية التحتية المادية والرقمية. وأشار أن مصر قد فطنت بالفعل إلى أهمية توطين التكنولوجيا، وقد تابعنا تدشين فخامة رئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ يومين فقطالمدينة التكنولوجية لصناعة الدواء، وهي خطوة هامة سوف تتبعها خطوات أخرى بمشيئة الله تعالى في سبيل التوطين التكنولوجي للصناعات الاستراتيجية وصولًا للاقتصاد الرقمي الذي يغطي كافة مناحي الحياه.