أطلق اسمها على شارع ب لبنان.. وتعرضت للضرب المبرح من زوجها.. محطات شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم

تعتبر واحدة من أهم مطربات الوطن العربي حيث تمكنت من خلق حالة منفردة وخاصة مع الجمهور وتركت بصمة واضحة في الغناء العربي، لقُبت ب"شمس الأغنية اللبنانية" فأغانيها تحقق دائمًا نجاح جماهيري كبير، أنها الفنانة نجوى كرم التي أحتفلت أمس بعيد ميلادها.
وُلدت نجوى كرم كرم في زحلة- لبنان في 26 فبراير 1966، التحقت بالمدرسة الثانوية بكلية يسوع الملاك، وقضت طفولتها في زحلة مع أشقائها الأربعة، وحصلت على شهادةٍ جامعية في الفلسفة وعملت في التدريس لمدة سنتين؛ حيث درّست الجغرافية واللغة العربية.
بدأت مسيرتها في الغناء عام 1985 عندما شاركت في مهرجان "ليالي لبنان" وحصلت على الميدالية الذهبية، ودرست بعد ذلك في المعهد الموسيقي لأربع سنوات. وأصدرت ألبومها الأول بعنوان "يا حبايب" في عام 1989.
في عام 1992 حققت نجاح جماهيري كبير من خلال ألبوم "شمس الغنية" والذي حصلت على لقبها "شمس الغنيّة" بعد طرحه في السنة التالية طرحت ألبوم "أنا معكن"، وفي 1994 صدر ألبوم "نغمة حب" تغنّى جمهورها بألبومها "ما بسمحلك" في 1995 حيث لقي رواجًا ونجاحًا كبيرين، وتتالت نجاحاتها في 1996 مع ألبوم "حظي حلو" و 1997 مع ألبوم "ماحدا لحدا" .
حازت نجوى كرم على العديد من الجوائز وشاركت في العديد من المهرجانات، حيث حصلت على جائزة جرش عام 1996 وجائزة مهرجان قرطاج 1997 وجائزة مهرجان مسقط في عام 1998، أمّا بالنسبة للتكريم العالمي فقد حازت على مفتاح مدينة دوسلدورف- ألمانيا في عام 1996 وجائزة مهرجان الجاليات العربية في كندا عام 1998 وفي نفس العام حصلت على جائزة المطربة العالمية الأولى في مصر وجائزة تكريم في ليبيا، في عام 2011 تم إطلاق اسمها على أحد شوارع مسقط رأسها زحلة، تكريما لها.
في عام 2000 وبعد طرح ألبوم "عيون قلبي" أعلنت عن زواجها من متعهد الحفلات يوسف حرب بشكل مفاجئ وهو الزواج الذي شكل زوبعة في الوسطين الفني والعائلي بسبب رفض العائلة لهذا الزواج بسبب الفوارق الدينية والعمرية بينهما بالإضافة إلى أن «يوسف حرب» كان متزوجاً ولديه ثلاث أطفال لكن هذا لم يمنعهما من الزواج حيث وقفت في وجه كل من عارض هذا الزواج لكنه رغم ذلك انتهى زواجهما بالطلاق بعد سنتين بسبب كثرة المشاكل بين عائلتها وزوجها، و ضيقكان لها موقف خلافي على إثر تعرضها للضرب من زوجها السابق وقولها إن الزوج يستطيع ضرب زوجته على أن لا يكون الضرب مبرحاً.