نزوات تامر حسني .. حكايات نجم الجيل مع الفنانات

أثارت بسمة بوسيل زوجة الفنان تامر حسني جدل وأسع خلال الساعات الماضية بعد نشرها مقطع فيديو، عبر خاصية القصص على حسابها بموقع الصور الشهير "إنستجرام".
وظهرت في الفيديو سارة درويش صديقة بسمة بوسيل، وهي تشن هجوما على فنانة معروفة رفضت ذكر اسمها، وقالت إنها كانت تحاول إقامة علاقة مع تامر، لكن زوجته كشفت الموضوع، لافتة إلى أن هذه قامت بالحمل دون زواج، في تلميح مباشر إلى تلك الفنانة التي ربطتها علاقة صداقة قوية بالمطرب النجم.
وألمحت صديقة زوجة تامر حسني، أن تصرف الفنانة استفز الزوجة بشدة، ما أكد بطريقة مباشرة أن هذا السبب جعل بسمة بوسيل تطلب الطلاق من تامر مسبقا.
ويأتي ذلك بعد حالة كبيرة من الجدل، أثيرت قبل أشهر قليلة، بعدما أعلنت بسمة بوسيل، خبر انفصالها عن زوجها الفنان تامر حسني، ولكن تم الصلح بعدها، وأعتبر الجمهور أن العلاقة التي جمعت بين تامر والفنانة نزوة وستمر ويعود لزوجته ولم تكن هي الشائعة الأولي في حياة تامر فقد ربطته علاقات حب كثيرة بالفنانات
في عام 2000 وفي بداية ظهورهما انتشرت أنباء عن وجود علاقة حب بين تامر حسني والفنانة شيرين عبدالوهاب بعد طرح ألبوم فري ميوزيك، الذي جمعهما سويا، وحقق نجاحا كبيرا، وطاردتهم الشائعات بسبب ظهورهما المتكرر معاً وفسر البعض هذا الأمر بوجود علاقة حب بينهما، إلا أن تامر حسني نفى تماما هذا الموضوع.
وأثيرت أقاويل كذلك منذ سنوات عن ارتباط تامر حسني بعلاقة حب مع الفنانة زينة بعد مشاركتهم في أكثر من عمل معاً وظهورهما سويا، ورجح البعض أن ثمة علاقة تربط الثنائي، خاصة حين انهارت زينة وصرخت أثناء الحكم على تامر بالسجن بعد اتهامه بالتهرب من أداء الخدمة العسكرية، وكما حدث مع شيرين خرج تامر حسني ونفى أي علاقة تربطه مع زينة.
ومن الشائعات التي التي طالت تامر حسني ايضا هو ارتباطه بالفنانة مي عزالدين، وانتشرت تلك الأقاويل بعد انفصال مي عن لاعب منتخب مصر السابق محمد زيدان، ويقال أن هذه الشائعات تم استخدامها للترويج والدعاية لافلامهما سويا ، منها عمر وسلمي بالأجزاء الثلاثة.
وكان لتامر قصة حب كبيرة حطمت قلبه والتي استمرت ل7 سنوات، وانتهت بالفشل بسبب الفروق الطبقية، فكان تامر هو الطالب الفقير الذي لا يملك شيئا للتعبير عن حبه سوى صوته وأغاني الحب والأشعار، وكانت هي الفتاة الغنية صاحبة العز والجاه.
وحبه لها كان حبا حقيقيا ولم يكن طيش مراهقين، وهي كانت تبادله المشاعر نفسها والاخلاص، وبعد مرور «7» سنوات على بداية قصة حبه للفتاة الغنية، أراد ختام هذه القصة والزواج منها، فتقدم طالبا يدها من أبويها ولكن فقره وفشله في بداية مشواره دفع أهلها لرفضه وعدم موافقتهم على هذا الزواج، وفيما بعد تزوجت الفتاة وكان زواجها ختام أعظم قصة حب.
ودارت الأيام وبدأ القدر يبتسم في وجه تامر حسني ويصعد أدراج النجومية شيئا فشيئا حتى أصبح شابا وسيما ومشهورا، وأي فتاة تتمنى منه توقيعا أو نظرة، وانهالت عليه الحفلات والأموال والعقود وأصبح النجاح يتبعه نجاح تلو آخر، وفي احدى المرات التقى تامر بالصدفة والدي الفتاة اللذين رفضاه لفقره وفشله فحياهما أحسن تحية وعلم فيما بعد ان حبيبته القديمة طُلقت من زوجها الذي كان يسيء معاملتها، ولكن تزوج تامر من بسمة بوسيل بعد قصة حب جمعت بينهم.