ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الجيش الأمريكي خلال الفترة الماضية، بشكل كبير، اعتبرته صحف أمريكية، ارتفاعًا مرعبًا. وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية، عن تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد 8% خلال الأسبوعين الماضيين، ليبلغ 75049. وأوضح البنتاجون أن الفيروس تم الكشف عنه منذ بداية الجائحة عند 51437 عسكريًا و11775 موظفًا مدنيًا متعاقدًا مع الجيش، و7037 من أفراد عائلاتهم و4800 موظف يعملون في شركات متعاقدة مع الوزارة. وأضاف البيان أن الفيروس أودى بحياة 100 شخص، هم 62 عسكريًا و7 من أفراد عائلاتهم و23 موظفًا متعاقدًا. اقرأ أيضاً * الصحة: تسجيل 123 إصابة جديدة بفيروس كورونا.. و 10 حالات وفاة * مدرب طلائع الجيش: تعاقدنا مع جوهرة بيراميدز إبراهيم عادل * معيط : الرئيس طالب بمضاعفة المبلغ المخصص لمواجهة الموجة الثانية لكورونا * البرازيل: تسجيل 15383 إصابة جديدة بكورونا و271 وفاة * عاجل.. أمريكا تتدخل لحل الأزمة بين أرمينيا وأذربيجان * هل يراوغ الرجاء المغربي "بكورونا" لتأجيل مباراته أمام الزمالك؟ * تقرير: إصابتان جديدتان بفيروس كورونا داخل فريق الرجاء المغربي * أول تعليق من السودان على إعلان ترامب عن رفع اسم الخرطوم من قائمة الإرهاب * عاجل .. الجيش الوطنى الليبى يرصد تحركات تركية مريبة فى المنطقة الغربية * عاجل .. اسرائيل تستعين ب" بارليف" لمواجهة فيروس كورونا * عاجل .. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على الصين * غير متوقع.. تعرف على الاسم الذى أطلقته إسرائيل على أول لقاح ضد كورونا من إنتاجها وأشار الجيش إلى أن العدد الأكبر من الإصابات بكورونا تم الكشف عنه في القوات البرية (19290 حالة)، وتليه القوات البحرية (11367 حالة)، إضافة إلى تسجيل 8017 حالة في القوات الجوية، و6403 حالات في فيلق مشاة البحرية الأمريكي، و5945 حالة في الحرس الوطني، فضلا عن 775 حالة جرى الكشف عنها في مختلف الأجهزة التابعة للبنتاجون (وزارة الدفاع). ولا تزال الولايات المتحد والهند والبرازيل أشد الدول المتضررة بالوباء في العالم، تليها روسيا والأرجنتين وكولومبيا وإسبانيا وفرنسا وبيرو والمكسيك والمملكة المتحدة وجنوب أفريقيا وإيران وتشيلي والعراق. كما تتصدر الولاياتالمتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وبيرو وفرنسا. وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.