قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الهجوم الدموي على مدرس للتاريخ بإحدى ضواحي باريس كان هجوما إرهابيا إسلاميا. جاء ذلك في تصريحات للرئيس في وقت متأخر مساء اليوم الجمعة قرب مسرح الجريمة بشمال غرب باريس قال فيها أيضا: "قتل أحد مواطنينا اليوم لأنه كان يدرس لطلابه، لأنه كان يعلم الطلاب حرية التعبير وحرية الإيمان وعدم الإيمان". وقع الحادث في ضاحية كونفلان-سانت-هونورين في باريس بعد ظهر اليوم الجمعة. وبحسب ما ورد من تقارير، هاجم الجاني الرجل على الطريق العام وقطع رأسه. اقرأ أيضاً * ماكرون: حادث ذبح أستاذ التاريخ الفرنسي عملية إرهابية ممنهحة * عاجل.. أول تعليق من الرئيس الفرنسي على ذبح مدرس قرب باريس * عاجل.. سبب خطير وراء زيارة وزير خارجية أردوغان ل «فرنسا» * فرنسا تدعو دول الجوار الليبى لمشاركة أوسع لحل الأزمة * إنذار ألماني فرنسى أخير لتركيا لمراجعة موقفها في شرق المتوسط * خطير.. فرنسا تُسجل 30 ألفا و600 إصابة جديدة بكورونا * ماكرون ينتقم ..فرنسا تعلن ترقيع عقوبات على تركيا * رقم قياسي جديد.. إيطاليا تُسجل 9000 إصابة جديدة بفيروس كورونا * عاجل..فرنسا وألمانيا يمهلان أردوغان أسبوعا للتوقف عن الاستفزازات في شرق المتوسط * اليونان لتركيا: هذه الحدود "خطوط حمراء" * فرنسا تتخطى عقبة كرواتيا بهدفين لهدف في دوري الأمم * بعد التفشى المرعب لكورونا.. ماكرون يُعلن حظر تجول ليلي فى باريس وتولى المدعي العام لمكافحة الإرهاب التحقيق في الحادث. وقالت التقارير إن الضحية عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد داخل الفصل، وقامت الشرطة بإلقاء القبض على المشتبه به في منطقة إراجني المجاورة بعد وقت قصير، وبحسب وسائل الإعلام حاول الجاني مهاجمة الشرطة فأطلقت عليه النار وقتلته. وأفادت عدة وسائل إعلام أن المهاجم يبلغ من العمر 18 عاما، وذكرت أنه صاح بكلمة "الله أكبر" خلال ارتكاب جريمته وكان مسلحا بسكين مطبخ، إلا أنه لم يصدر تأكيد رسمي لهذا. وقالت التقارير إن مدرس التاريخ عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال مناقشته لموضوع حرية التعبير مع طلابه في الفصل. وأفادت إذاعة "بي إف إم" أنه كان هناك شريط فيديو نشره والد الجاني على موقع يوتيوب في وقت سابق هذا الشهر، يظهر رسوما كاريكاتورية عن النبي محمد. ولم يذكر ماكرون تفاصيل عن مسار الجريمة وأحال إلى المدعي العام الذي سيُعقِب في غضون ساعات قليلة على الحادث، بحسب ماكرون. وقال الرئيس: "أدعو جميع مواطنينا إلى الوقوف معا، ليكونوا متحدين." ولم يعلق ماكرون أكثر على الجاني أو على الضحية، وقال: "لن يفلتوا من العقاب"، في إشارة إلى ممارسي العنف والإرهابيين.