عاجل.. وزير خارجية ألمانيا يكشف سبب إلغاء زيارته لتركيا

يزور وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، بعض دول شرق البحر المتوسط، بغرض التوسط لتهدئة النزاعات الحالية، على رأسها اليونان وقبرص، وكان من المقرر أن يزور تركيا كذلك.
وقرر هايكو ماس في الحظات الأخيرة إلغاء زيارته إلى تركيا، وكشف لوكالة «رويترز»، سبب قراره المفاجئ، إذ قال: «تعمدت ترك أنقرة خارج خط سير رحلتي، وقراري بالسفر إلى نيقوسيا وأثينا اليوم يرجع إلى التطورات الحالية».
وانتقد وزير خارجية ألمانيا تركيا لإرسالها سفينة «أوروتش رئيس» إلى شرق البحر المتوسط ، ووصف الخطوة الأحادية الجانب بأنها ضربة لجهود بدء المفاوضات بشأن الصراع.
وقال ماس، بعد اجتماعه مع نظيره القبرصي نيكوس كريستودوليديس في نيقوسيا، اليوم، «ذهاب وإياب تركيا بين التصعيد وسياسة الوفاق يجب أن تتوقف، الأمر متروك لتركيا لتهيئة الظروف للمحادثات».
اقرأ أيضاً
* "شوقي" يلتقي مدير منظمة اليونيسف في الشرق الأوسط لبحث ملفات التعاون المشتركة
* عاجل.. الاتحاد الأوروبي يٌهدد بفرض عقوبات «قاسية» على تركيا
* عاجل.. بيان شديد اللهجة من أمريكا ضد تركيا
* الصحة العالمية: 2.6 مليون إصابة بكورونا بإقليم شرق المتوسط
* عاجل .. مرتزقة أردوغان يشعلون الحرب فى أوروبا
* الرئيس السيسي يتابع تنفيذ مشروعات تنمية سيناء وشرق العوينات وتوشكى
* اكتشاف 3 مقابر جماعية في ترهونة شرق طرابلس
* تقرير أوروبي يؤكد تورط مسئولين حكوميين وسياسيين في قضايا فساد بتركيا
* بايرن ميونخ يستعد للقاء دورين في كأس ألمانيا
* طبول الحرب..مناورة تركية بالذخيرة الحية في بحر إيجة وحشد عسكري يوناني
* السفينة "أوروتش رئيس" التركية تتجاهل إنذار أثينا وتقترب من المياه اليونانية
* ليفاندوفسكي قد يشارك في مباراة البوسنة رغم الإصابة
وأضاف: «لا يمكن التوصل إلى حلول للوضع الصعب في شرق المتوسط إلا من خلال الحوار المباشر بين الأطراف المعنية، أرحب بانفتاح قبرص لمواصلة جهود الحوار، أعلم أن الظروف صعبة للغاية في الوقت الحالي».
وشدد ماس على أن «إرسال سفينة (أوروتش رئيس) إلى المناطق المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط هو عكس بناء الثقة، وأن أي استكشافات جديدة للغاز ستكون بمثابة انتكاسة قوية لخفض التصعيد ولزيادة تطوير العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا».
وأعلن وزير الخارجية الألماني، تضامن بلاده مع قبرص واليونان كشريكين لألمانيا في الاتحاد الأوروبي، وطالب تركيا في الوقت نفسه بالتوقف عن الاستفزازات في منطقة شرق المتوسط، وعدم استئناف التنقيب عن الغاز «في المناطق البحرية الأكثر إثارة للجدل».