حذر الرئيس اللبناني ميشال عون، من خطورة تخزين المواد الملتهبة في الأماكن السكنية ووسط الأحياء المأهولة، داعيًا الأجهزة الإدارية والأمنية إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع هذا الأمر والتوعية من مخاطر تعريض السكان لهذه المواد. وقال الرئيس اللبناني - في تصريح اليوم "السبت" - إنه تابع التحقيقات الجارية في حادثة الانفجار الذي وقع ليل أمس في منطقة "الطريق الجديدة" بالعاصمة بيروت، لكشف الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوعه في منطقة مأهولة بالسكان. وأعرب عون عن أسفه لسقوط عدد من الضحايا ووقوع مصابين وجرحى جراء حادثة الانفجار، منوها بالجهود التي بُذلت لمكافحة الحريق الذي نجم عن الانفجار وتداعياته، لاسيما لسكان البناية محل الانفجار، وخصوصا الأطفال منهم. وكان انفجار في خزان للوقود قد وقع مساء أمس بمنطقة "طريق الجديدة" في العاصمة اللبنانية، على نحو تسبب في حدوث تصدع في المبنى الذي كان يحتوي على الخزان وكذلك عدد من المباني المحيطة جراء قوة الانفجار، وتحطم العديد من السيارات في نطاق بؤرة الانفجار. اقرأ أيضاً * إنطلاق المفاوضات بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية * قبل افتتاح الرئيس له اليوم .. معلومات عن معرض تراثنا للحرف اليدوية * انفجار جديد في لبنان يسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح طفيفة * الرئيس السيسي يوافق على تعيين المنطقة الإقتصادية بين مصر واليونان * اليوم .. الرئيس السيسي يفتتح معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية * تفاصيل زيارة وزير الدفاع القطري لمصنع الطائرات المسيرة في تركيا * عاجل.. تعرف على حصيلة ضحايا انفجار بيروت * عاجل.. رسالة هامة من بوتين ل «أذربيجان وأرمينيا» * عاجل.. انفجار ضخم يهز العاصمة اللبنانيةبيروت * عاجل .. بيان شديد اللهجة من السودان حول سد النهضة * ترامب يُجري فحصاً جديداً لفيروس كورونا * الحريري يحذر من اندلاع حرب أهلية في لبنان وسُمع دوي الانفجار القوي في أرجاء العاصمة اللبنانية وضواحيها والمناطق المحيطة بها، وتدخلت وحدات من الجيش اللبناني على الفور وكذلك فرق الإطفاء والدفاع المدني وسيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر اللبناني، لتقديم الدعم والمساندة والقيام بعمليات إخماد الحريق والإنقاذ اللازمة. وقام الدفاع المدني اللبناني وفرق الإطفاء بمساعدة سكان المبنى، وكذلك المباني المحيطة التي تضررت جراء شدة الانفجار، على الخروج من منازلهم من خلال سلالم هيدروليكية وأخرى حديدية جرى وضعها على شرفات المنازل. وبدأ اللبنانيون منذ شهور عمليات تخزين كبيرة للمحروقات لاسيما البنزين ووقود الديزل (المازوت) اللازم لعمل المولدات الكهربائية التي يُعتمد عليها بصورة أساسية في لبنان لتعويض عجز كهرباء الدولة، في ظل النقص الحاد في المحروقات الذي يشهده لبنان منذ فترة، وارتفاع أسعار بيع الوقود عن الأسعار المحددة من قبل الدولة، ومع اقتراب دخول فصل الشتاء والذي يشهد استهلاكا متزايدا للوقود.