بينما تصر إثيوبيا على المضي قدما في مشروع سد النهضة، تتوالى التحذيرات الدولية حول الأزمة التي قد يسببها ملء خزان السد مع دول المصب بشأن تقاسم المياه. وفقا لبحث صادر عن جامعة "مانشستر" البريطانية، يخاطر ملء سد النهضة بتوتر سياسي، كما أن بعض الاستراتيجيات التي تم التفاوض عليها لملء السد قد تكون غير قابلة للتطبيق في ظل تدفق النهر نظرا للقدرة المحدودة للسد على إطلاق المياه عند المناسيب المنخفضة. ويحذر البحث الذي تجريه الجامعة البريطانية من عدم إقرار اتفاقية دولية نهائية بشأن ملء سد النهضة، ما يثير الجدل ويعقد الجهود المستقبلية لتقاسم المياه والكهرباء في شرق افريقيا. وبخلاف مميزات السد، فإن الغرض الرئيسي من بنائه هو توليد الكهرباء محليا وإقليميا ولتحقيق المكاسب سيتعين ملء الخزان المصاحب بالمياه، وبحسب البحث، يبلغ حجم خزان سد النهضة حوالي 1.5 ضعف متوسط التدفق السنوي للنيل الأزرق. وهذا يعني أن ملئه دفعة واحدة أمر غير وارد ، لأن ذلك من شأنه أن يمنع أي مياه من التدفق في اتجاه مجرى النهر واستنزاف معظم مياه النيل. اقرأ أيضاً * تزوجت سراً.. وأغمى عليها مرتين بسبب عشماوي.. وتم طردها من الجامعة .. حكايات لا تعرفها عن "روبي" ملكة البكيني * عاجل.. حصيلة مُرعبة لضحايا وأضرار فيضانات إثيوبيا * تعيينات جديدة بجامعة عين شمس .. تعرف عليها * عاجل ..آبى أحمد يتسول الدعم الأوروبى بعد العقوبات الأمريكية على أثيوبيا * الإصلاح الهيكلي للحكومة أبرز الملفات .. ننشر تفاصيل اجتماع مجلس الوزراء اليوم * تعرف علي سبب فشل لقاح «كورونا» في جامعة إكسفورد * بالتعاون مع المعهد الثقافى الإيطالى .. كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر تعقد webinar حول علم الترجمة * مدبولي: 1.4 مليون طالب حصلوا على أجهزة التابلت على مستوى الجمهورية * الرئيس السيسي يفتتح الجامعة اليابانية بالإسكندرية * ننشر اهم تصريحات وزير التعليم العالي أمام الرئيس اليوم * السيسي لداعمي قوى الشر: من فضلكم كفوا ألسنة الكذب والتشكيك عنا * السيسي : هناك مصريين للأسف يحاولون هدم الدولة ويقول الباحثون في الجامعة البريطانية إنه نظرا للقيود الهندسية بسبب تصميم سد النهضة وبنائه، يجب أن تتجه المفاوضات حول ملء سد النهضة للمساعدة في منع التوتر السياسي غير الضروري. ويضيف بروفيسور جوليان هارو رئيس قسم هندسة المياه بجامعة مانشستر أن إثيوبيا والسودان ومصر في مفترق طرق حول ما يتعلق بقدراتهم على إدارة الموارد المائية المحدودلة والمدهدة لنهر النيل. وأوضح أن حل مصادر الخلاف المحتملة سيساعد في نهاية المطاف البلدان الثلاثة على منع التوترات السياسية وإرساء أسس الثقة والتعاون والازدهار الإقليمي.