سمسار المرتزقة.. هذا هو التوصيف الأدق للشيطان التركي رجب طيب أردوغان الذي يشرف علي تخريج ميليشيات هدفه تجنيدها في مؤامرات احتلال دولة ليبيا. وعادت دفعة جديدة من مرتزقة الفصائل الموالية لأنقرة من الأراضي الليبية بعد انتهاء عقودهم حيث كانوا يقاتلون إلى جانب "حكومة الوفاق الليبية". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان اليوم الاثنين، إن دفعة جديدة ضمت نحو 450 عنصرا جرى نقلهم إلى مطار معيتيقة الدولي في العاصمة الليبية طرابلس، ومن ثم إلى مدينة إسطنبول التركية، ليتم إدخالهم لمناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب. ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، وصل إلى نحو 17 ألف و420 مرتزقا من الجنسية السورية بينهم 350 طفلا دون سن ال18. وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 6700 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين تواصل أنقرة جلب المزيد من عناصر الفصائل المرتزقة إلى معسكراتها وتدريبهم. اقرأ أيضاً * عاجل.. تصريحات نارية من وزير الخارجية التركي ضد رئيس الوزراء النمساوي * عاجل .. كواليس لقاء أردوغان والسراج * فرنسا : عقاب تركيا قرار نهائي.. وقادرون علي ردع أردوغان * تقارير استخباراتية .. أردوغان يغرق أوروبا ودول الجوار الليبى بالجماعات الارهابية * تقرير أمريكي: أرقام اردوغان حول اكتشاف الغاز الجديد كاذبة * السراج يلتقي أردوغان قبل المشاركة في مفاوضات المغرب * عاجل.. تورط نجل أردوغان في فضيحة كبري هزت تركيا * اليونان: قادرون على التصدي لأطماع أردوغان * تركيا توضح حقيقة نقل دباباتها للحدود مع اليونان * عاجل..اليونان تضع قواتها في حالة استنفار تحسبا للتحركات التركية * عاجل وخطير.. «السفاح أردوغان» ينقل مئات القاصرين إلى ليبيا * أردوغان يتبجح.. مستعدون للحرب.. ولا نفرط في ثروات الشرق الأوسط وعبر دعم حكومة "الوفاق" غير الشرعية بقيادة فايز السراج، بالسلاح والمرتزقة، تتعمد تركيا التصعيد في ليبيا بالرغم من الدعوات والمبادرات الدولية الداعية لحل الأزمة. وتحاول تركيا الوصول إلى منابع النفط والغاز الليبي لنهب ثروات البلاد، كما فعلت شمالي سوريا بالتعاون مع تنظيم داعش الإرهابي