عرفها الجمهور من خلال أدوارها الشريرة.. لم تقدم أدوار مختلفة ولم تتنوع فقد حصرها صناع الأعمال في دور الفتاة الأرستقراطية، هي الفنانة الراحلة مني. ولدت بالعاصمة اللبنانية بيروت، في 23 نوفمبر 1923، واسمها الحقيقي إلين داغر، فهي نجلة المنتجة الكبيرة آسيا داغر، كما أن ابنة خالتها هي الفنانة ماري كويني. اقرأ أيضاً * آية قرآنية ذكرت 4 صفات للمؤمنين * مواجهة أمنية حاسمة للمخالفين لقرار إيقاف أعمال البناء * وزير الخارجية الألمانى يصل بيروت فى زيارة تضامنية للشعب اللبنانى * استمرار الاستنفار الأمني لتأمين اللجان فى ثانى أيام انتخابات الشيوخ * بلطجية وهاربين من أحكام فى قبضة الأجهزة الأمنية * عائشة بن أحمد تعود إلي القاهرة من أجل "تقاطع طرق".. إليك التفاصيل * ياسين السقا برفقة نجلة عامر منيب عبر"انستجرام" * الأجهزة الأمنية تواجه مخالفات قرار إيقاف أعمال البناء بكل حسم * "الراقصة الملتزمة".. سعت لإنشاء نقابة للراقصات وأعتزلت بسبب "بوليس الأداب".. قصة حياة راقصة الملوك زينات علوي * عبد الظاهر السقا: أشكر كل من ساندني ودعمني.. وربنا يحميكم من الفيروس * عصابات إجرامية وبلطجية فى قبضة الأجهزة الأمنية .. أعرف التفاصيل * حقيقة سقوط نيزك على العاصمة اليمنية صنعاء جاءت "إلين" مع والدتها المنتجة الشهيرة إلى مصر، عقب وفاة والدها، وقامت والدتها بإنشاء شركة إنتاج سينمائي تحمل اسم "لوتس فيلم"، والحياة التي تعيشها مع والدتها جعلتها تعشق التمثيل، وأرادت دخول الفن، فنصحها المقربون منها بتغيير اسمها إلى "منى"، حتى يكون قريبا من الجمهور. في عام 1944، خاضت منى أولى تجاربها السينمائية، بعد أن شاركت في بطولة فيلم "أما جنان"، أمام الفنان حسن فايق، والفنانة فردوس محمد. وتوالت بعد ذلك أعمالها السينمائية، حيث قدمت عدد من الأفلام أبرزها "ست البيت"، "شاطئ الغرام"، "قدم الخير"، "أنا وحدي"، "آمال"، " الدنيا حلوة"، وغيرها من الأعمال. حاولت الخروج من أدوار الفتاة الإرستقراطية الشريرة ولكن لم تستطيع فقررت الإعتزال، في عام 1954، وكان آخر أعمالها فيلم "لمين أهواك". قدمت خلال مسيرتها الفنية 21 فيلما في 10 سنوات، معظم أفلامها ظهرت فيها باسم "منى"، وكانت من إنتاج والدتها من خلال شركة "لوتس فيلم". في سنة 1950، كتبت القصة والسيناريو والحوار لفيلم "محسوب العائلة" من بطولة إسماعيل ياسين وتحية كاريوكا. تزوجت من محامي شهير يدعي علي منصور وأشهرت إسلامها، ولم تظهر تليفزيونيا أو إعلاميا بعد عام 1954. وقالت بعض المصادر إنها حاولت أن تتخلص من أفلامها ولكن لم تستطيع، وفي عام 2000 كانت تؤدي مناسك الحج في السعودية وتوفيت هناك وتم دفنها في البقيع، وكانت هذه أمنيتها.