كلف المستشار طلعت عبد الله المحامي العام الأول لنيابة جنوبالجيزة بالتحقيق فى البلاغ، رقم 65 لسنة 2013، والذى يتهم الإعلامى إبراهيم عيسى بأنه قام فى إحدى حلقاته، بالإستهزاء بالقرآن الكريم وبآياته وتعديه على الإسلام, وذلك عندما قال آيات من سورة الحاقة «هَاؤُمْ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ», وأيضًا الآية «هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ»، ثم سخر وأستهزأ بحركات جسده وبكلامه من كتاب الله عز وجل قائلا «سلطانية سلطانية ده سلطانية محمد مرسي»، كما تطاول على الاسلام بشكل من السخرية من آذان المسلمين وشعائرهم الدينية، فى فيديو أخر. وأضاف البلاغ أن عيسى تجاوز كل الحدود بالحديث بسخرية على أحكام الله وشرائعه في فيدو ثالث، مما يدل على اعتراضه على حكم الله بل وترجيح رأيه على حكم الله مع تصفيق الحاضرين له، عندما قال بسخرية لو سرق أحد حافظة نقودك تقطع يده، أما وفقا للشريعة الإسلامية فأن من سرق إثنين مليار من بنك لا تقطع يده مع تصفيق الحاضرين له. وذكر البلاغ نصيا «للتوضيح فأنه لا جدال في أن الفارق بين المعصية والكفر، هو أن العاصي يعصى الله ويعلم أنه عاص مع إيمانه بأنه أخطأ، أما الكافر فيعصى الله مع علمه بمعصيته مع إيمانه بأنه هو الصواب والله جل جلاله وعظم شانه هو الخطأ «معاذ الله» فهذا هو الفارق بين سيدنا آدم وإبليس, فالاستهزاء بكلام الله أو بكتابه أو محاولة إسقاط حرمته ومهابته كفر صريح لا ينازع فيه أحد، حيث قال الله تعالى «وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَءَايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ(65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ» سورة التوبة. وأكد مقدم البلاغ أن ما فعله المشكو في حقه تنطبق عليه المادة «98 » من قانون العقوبات،مطالبا في نهاية البلاغ باتخاذ اللازم قانونا بما يتفق مع مواد القانون وإجراء التحقيقات اللازمة ليكشف عن وجه الحقيقة و يتناسب مع العدالة وحجم و فداحة الجريمة.