تتكشف كل يوم الجرائم التي يرتكبها فايز السراج جاسوس تركيا في ليبيا فبعد أن منح الأتراك فرصة ذهبية للاستيلاء علي الأراضي الليبية سرق أموال الشعب الليبي ووضعها في البنك المركزي التركي لانقاذ الليرة التركية التي أوشكت علي الانهيار. وكشف صحيفة «ميديا بارت» الفرنسية تقريرًا حول التدخل التركي في ليبيا، واعتبرته مثيرًا للكثير من التساؤلات، وأكدت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لا يتدخل في ليبيا من أجل عيون الليبيين، بل بسبب مصالحه الهائلة هناك، ولهذا السبب يدعم حكومة الوفاق الليبية، المنتهية ولايتها. وأبرزت الصحيفة العلاقات بين تركيا وحكومة الوفاق وكيف يستفيد النظام التركي من أصدقائه، حيث أكدت مصادر موثوقة أن حكومة السراج أودعت 8 مليارات دولار في البنك المركزي التركي لدعم الليرة التركية. وتعد أزمة العملة التركية واحدة من أصعب القضايا التي يتعين على حكومة أردوغان التعامل معها، حيث سجلت الليرة أدنى مستوى لها على الإطلاق في 7 مايو عند 7.24 ليرة للدولار. ويتطلع أردوغان دائمًا إلى أصدقائه للتظاهر بالتضامن لدعم عملته، مثلما فعلت قطر، وكذلك ليبيا، والأخيرة لا تزال تكافح مع مشاكلها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. اقرأ أيضاً * عاجل..تعرف على آخر إحصائية لعدد المرتزقة السوريين الموجودين في ليبيا * الأممالمتحدة تحذر من تعرض آلاف المهاجرين غير الشرعيين للموت في ليبيا * تقرير خطير حول انتهاكات حقوق السجناء في تركيا..اعرف التفاصيل * عاجل..الجبان أردوغان يسحب سفنه الحربية من المتوسط بعد رد الفعل القوي من اليونان * عاجل وخطير..السراج يبرم اتفاق جديد مع أردوغان لنهب المزيد من الثروات الليبية * عاجل..بعد منحهم الجنسية القطرية..وصول المئات من المرتزقة الصوماليين إلى ليبيا * عاجل.. أسرار المكالمة الهاتفية بين أردوغان ورئيس النيجر بشأن ليبيا * سمسار الثورات.. معلومات خطيرة عن مؤامرة «برنارد ليفي» ضد مصر * فوز «كلتشدار أوغلو» برئاسة حزب الشعب الجمهوري التركي ل4 سنوات * عاجل وخطير ..خلافات نارية تضرب حكومة الوفاق ..وأردوغان التائه يفشل فى الحل * أردوغان يصرخ ..أين اختفت الطائرة المفقودة ؟! * تصريحات خطيرة لزعيم المعارضة التركية ضد قطر واستقبل أردوغان رئيس حكومة الوفاق الليبية، المنتهية ولايتها فايز السراج في نوفمبر وديسمبر من العام الماضي، والزيارة الأخيرة التي جرت في 16 ديسمبر في قصر دولماباجيه، لم تكن على جدول أعمال الرئيس التركي، وكانت تحمل سرًا في طياتها. وأشارت الصحيفة إلى الزيارة التي أجراها مسؤولون ليبيون إلى إسطنبول في 27 نوفمبر، وقعوا خلالها اتفاقيتين، واحدة لترسيم الحدود البحرية وأخرى للتعاون العسكري، ما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مهاجمة الاتفاقيتين واعتبرهما انتهاكًا للسيادة اليونانية والقبرصية، قائلا: «من غير المقبول انتهاك أو تهديد المساحة البحرية لدولة عضو في اتحادنا، ويجب أن يعاقب أولئك الذين يساهمون في ذلك».