سرقة لاعبين و بلاغات للنيابة.. حكايات لن ينساها التاريخ عن خناقات الأهلي والزمالك

القمة دائمًا تشهد على الصراعات بين طالب حق ومدافع عن نفسه ولكن نعود إليكم اليوم ونسرد ما قد تم بين القطبين ورئيسي النادي الأهلي والزمالك ، بشكل ليس صريح حيث تقدم كلًا منهم ببلاغات ضد الآخر في عدة قضايا ساخنه وكانت تثير الجدل في الشارع المصري.
حيث اشتعلت الأزمة بين رئيسي القطبين عقب تنصيب الخطيب رئيس النادي الأهلي وقد كان يؤيد حينها المستشار مرتضى منصور محمود طاهر للفوز بالأنتخابات ، وكانت البداية ، وفتح زائير من المشاكل والقضايا بين الناديين الكبيرين بالقاهرة ، حيث أتهم رئيس الزمالك مجلس إدارة القلعة الحمراء بااستقدام صلاح محسن بغير أموال من النادي ثم بعدها بلأصراف ، وتوالت الأزمات بين ثنائي القاهرة المستشار مرتضى منصور والأسطورة محمود الخطيب".
وجاءت الحادثة الأولي بين الثنائي ، قبل إنطلاق إنتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي ، ليعلن المستشار مرتضى منصور دعمة الكامل لمحمود طاهر في مواجهة الخطيب للمرة الأولى وبات يهاجم الأخير يهاجم مجلس إدارة المارد الأحمر في كل مكان إلي أن أنتهت الإنتخابات بإعلان "بيبو" رئيسا لأهلي ."
ومع تولي "الخطيب " رئاسة الأهلي ظهرت المشاكل علي الساحة الرياضية بشكل أكبر فأول مشكله حقيقية هيا صفقة صلاح محسن ، والتي كان يسعي الفارس الأبيض لخطفها ولكن الرغبة كانت من اللاعب وتبادل رئيس الزمالك الهجوم على مجلس إدارة النادي الأحمر ."
اقرأ أيضاً
* مرتضى منصور يلوم على الخطيب ويصف بلاغه ب"السقطة"
* تعرف علي أبناء السويسري في قطاع الناشئين.. مشروع فايلر للأهلاوية
* ريكاردو: الاجهاد ضيع علينا دوري 2009 أمام الأهلي
* مفاجأة.. فرجاني ساسي معروض على الأهلي وبيراميدز
* عاجل وخطير ..ضابط مخابرات قطرى يخترق هواتف شخصيات كبيرة
* قناة الزمالك: الفيديو المُنتشر "مفبرك".. واثارة الفتنة مرفوضة
* مرتضى منصور: "أنا بحارب تركيا وقطر.. ومش مجنون عشان أسئ لحد"
* فايلر يخصص فقرة لتدريب اللاعبين على العرضيات.. وتقسيمة بمشاركة الحراس
* طبيب الأهلي يطمئن على حالة سعد سمير
* تدريبات خططية.. وفايلر يصوب الأخطاء
* فايلر يجتمع مع معاونيه على هامش مران الأهلي
* ميشيل يركز على التصويبات والكرات العرضية في مران الحراس
وأشتدت الأزمة بين القطبين عقب توقيع صانع لعب النادي الأهلي" عبدالله السعيد" على رغبة إنضمام اللاعب للفارس الأبيض مقابل مبلغ مالي كبير ، وإزدادت الأزمة سؤء بين الناديين بسبب هذه الصفقة والتي أثارت جدلا واسعا في الوسط الرياضي حتي أستطاع الأهلي من إنهاء الصفقة وخروج اللاعب الإعارة كنوع من العقاب علية."
بينما كان رد الأهلي أقوي وهو بخطف نجم الفريق أنذاك " محمود عبد المنعم كهربا" والخروج من الفارس الأبيض على أحدث الأندية الأوروبية والعودة إلى النادي الأهلي مباشرةً ."
وفالأخير القضية الأكثر جدلا في هذا الوقت هيا قضية ناد القرن الحقيقي ، والتي رفع رئيس الزمالك قضية وتقدم بشكوي للاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الإفريقي يطلب فيها بأسقاط نادي القرن عن المارد الأحمر وإعطائه للفارس الأبيض كنوع من أنواع عودة الحق إلي أصحابه مرة أخرى."
وأخيرا قد شهدت الآونة الأخيرة بلاغات للنائب العام كان آخرهم ضد قناة النادي الأهلي بسبب استضافة أحد الأشخاص الذي أساء لنادي الزمالك ومجلسه على حد وصف البلاغ ولم ينتهي الهجوم على هذا الحد فقد تقدم أيضًا بشكوى للمجلس الأعلى الإعلام، ومنها قضايا عديدة رفعة على مجلس إدارة النادي الأهلي عاما بعد عام".

بينما على الوجه الأخر إلتزم مجلس إدارة النادي الأهلي الصمت لفترات عديدة ، وعندما يشتد الهجوم يتقدم الأهلي ببلاغات للنائب العام وأيضًا طلب رفع الحصانة البرلمانية عن رئيس الزمالك المستشار" مرتضى منصور" في مذكرة رسمية تم تقديمها للدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب آنذاك، وأما عن أخر المناوشات بين القطبين فقد تبادلت قناتي الأهلي والزمالك الهجوم المستمر على كلتا الجهتين مما يجعل القضايا مستمرة بين المارد الأحمر والفارس الأبيض.
وفي نفس السياق تقدم الناديين ببلاغات قد تتخطى العشرات في الفترة الماضية وأخرهم اليوم، حيث تقدم مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الكابتن "محمود الخطيب" ببلاغ للنائب العام يشكو فيه رئيس الفارس الأبيض عقب الفيديو المنتشر أمس على مواقع التواصل الإجتماعي، يظهر فيه المستشار مرتضى منصور يسئ إلى الخطيب وبعض مؤسسات الدولة وهذا ما جاء في البيان والبلاغ الصادر عن النادي الأهلي.
ومن حين إلى آخر تستمر المناوشات والبلاغات بين الثنائي الكابتن محمود الخطيب والمستشار مرتضى منصور ولا يزال للقصة بقية، وينتظر الجميع ما قد تسفر عنه الأيام عقب أيضًا ما أعلن أمس رئيس الزمالك بأن الفيديو المنسوب إليه مفبرك وليس له أساس من الصحة، وأن المُفبرك هو ظابط في جهاز المخابرات القطرية وكان قد هدده من قبل من أجل أن يكف عن الحديث عن السياسه القطرية وعن الإخوان.