تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم السبت أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : مصر: حرب شوارع بين إسلاميين ومعارضين للرئيس والدستور..و أوباما يعين كيري وزيرا للخارجية.. بعد عدول رايس عن المنصب..و لندن ترفض السماح لأسرة أبي قتادة مغادرة بريطانيا إلى بلد ثالث غير الأردن..و تغريم الجندي الأميركي الذي تبول على جثث أفغان جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " مصر: حرب شوارع بين إسلاميين ومعارضين للرئيس والدستور" تحولت الإسكندرية أمس لساحة كر وفر بين إسلاميين ومعارضين للدستور الجديد خلال مليونية «حماية العلماء والمساجد» التي دعت إليها قوى إسلامية أمس، فيما شهد «التحرير» بالقاهرة هدوءا تاما في ظل توافد أعداد قليلة من المتظاهرين على الميدان نظرا لبرودة الجو. ووقعت أمس اشتباكات عنيفة بين الإسلاميين ومعارضين لهم، حيث تراشق كل من الطرفين بالحجارة، واستخدم الأمن الغاز لتفريق المحتجين، وأسفرت الاشتباكات بالإسكندرية عن إصابة العشرات. وبينما يتوجه نحو 25 مليونا و495 ألف ناخب مصري في 17 محافظة، اليوم، للإدلاء بأصواتهم، خلال المرحلة الثانية والأخيرة لحسم معركة الاستفتاء على الدستور الجديد للبلاد، المدعوم من قبل الرئيس المصري محمد مرسي وحلفائه, وقع الرئيس مرسي أمس على القائمة التي تضم أسماء الأعضاء المعينين في مجلس الشورى (الغرفة الثانية من البرلمان)، والذين يمثلون الثلث المتبقي للمجلس لاستكمال عضوية المجلس، الذي يسيطر عليه «الإسلاميون»، ويمنحه الدستور الجديد، حال إقراره، السلطة التشريعية كاملة إلى حين انتخاب مجلس النواب (الغرفة الأولى). وفى خبر آخر تحت عنوان :" أوباما يعين كيري وزيرا للخارجية.. بعد عدول رايس عن المنصب" أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء أمس تعيين السيناتور جون كيري وزيرا للخارجية خلفا لهيلاري كلينتون، وكان قرار أوباما هذا متوقعا منذ أن أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس الأسبوع الماضي عدولها عن الرغبة في تولي هذا المنصب. وكيري الذي لم يحالفه الحظ في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2004 أمام جورج بوش، والبطل الحاصل على وسام في حرب فيتنام قبل أن يصبح مناضلا ضد الحروب، هو سيناتور ماساتشوستس (شمال شرقي) منذ عام 1985، وقد بلغ مؤخرا التاسعة والستين من العمر. وبحكم ترؤسه منذ أربع سنوات للجنة الشؤون الخارجية المهمة في مجلس الشيوخ خلفا لنائب الرئيس الحالي جو بايدن، يملك كيري بالفعل دراية واسعة بالملفات الدبلوماسية وكان مبعوثا لأوباما في ملفات حساسة، وخاصة في باكستان. وتعرضت رايس، المقربة من أوباما، لانتقادات حادة من نواب جمهوريين بسبب تصريحاتها بعد اعتداء بنغازي الذي قتل خلاله أربعة أميركيين بينهم السفير الأميركي لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز في 11 سبتمبر (أيلول) الماضي.. فقد أكدت في 16 سبتمبر لشبكات تلفزيونية أن الهجوم «ليس بالضرورة اعتداء إرهابيا»، وإنما نجم على الأرجح عن «مظاهرة عفوية تطورت». وعلى الأثر اعترفت الإدارة بأن الهجوم كان عملا مخططا. واشتبه أعضاء في الكونغرس في أن رايس والبيت الأبيض تعمدا تضليل الأميركيين بشأن الطابع الإرهابي لهذا الهجوم لعدم التأثير على صورة أوباما قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي التي فاز بها في نهاية المطاف. ومن هؤلاء المشرعين البارزين السيناتور جون ماكين والسيناتورة ليندسي غراهام ذوا النفوذ الواسع والقادران على عرقلة تعيين رايس وزيرة للخارجية. ويخضع تعيين شاغلي المناصب الحكومية الأميركية لموافقة مجلس الشيوخ حيث يملك الديمقراطيون أغلبية بسيطة وليس أغلبية موصوفة لازمة لمنع أي عرقلة محتملة من المعارضة. ومن هذا المنطلق فإن كيري بخبرته الطويلة في الكابيتول ظل الأوفر حظا من رايس لخلافة هيلاري كلينتون، وهو يحظى بتأييد زملائه في الكونغرس لتولي المنصب. ويحقق التعيين بالنسبة لكيري طموحا يعود إلى سنوات سابقة، فكان يأمل في الحصول على المنصب عندما انتخب أوباما للمرة الأولى في عام 2008، حيث قاد حينذاك الجهود للتصديق على معاهدة الحد من السلاح وأجرى سلسلة من المهمات الهادئة نيابة عن الرئيس وتحديدا أثناء الأزمة مع أفغانستانوباكستان. وأيضا سيصير أول وزير خارجية رجلا أبيض منذ 16 سنة. ويبين سجل كيري تركيزا واضحا على السياسة الخارجية، وربما هو أكثر عضو في مجلس الشيوخ تخصصا فيها. ويشبهه في جانب الجمهوريين السيناتور رتشارد لوغار، الذي كان لسنوات أيضا رئيسا للجنة العلاقات الخارجية. وإذ اشتهر لوغار بالاعتدال وسط الجمهوريين، فإن كيري اشتهر أيضا بالاعتدال وسط الديمقراطيين، خاصة في قضايا منطقة الشرق الأوسط، والحرب ضد الإرهاب، وتأييد إسرائيل، ومعاداة إيران. ولد كيري في إيرورا بولاية كولورادو، في عام 1943، بينما كان والده ريتشارد كيري، تطوع في السلاح الجوي الأميركي أثناء الحرب العالمية الثانية. وبعد مولد الطفل، عادت العائلة إلى مسقط رأسها في ولاية ماساتشوستس. وفي الولاية، درس المراحل الأولية، ثم ذهب إلى جامعة ييل بولاية كونيتيكت، حيث درس العلوم السياسية وتخرج في عام 1966. وخدم في البحرية الأميركية من عام 1966 إلى 1970 خلال حرب فيتنام. عمل مساعدا للمدعي العام لمقاطعة مديل سيكي بولاية ماساتشوستس من 1977 إلى 1979 ثم محاميا من 1979 إلى 1982. خاض كيري انتخابات مجلس النواب عام 1972 ولكنه لم يفز فيها، وانتخب بعد ذلك حاكما لماساتشوستس عام 1983 وانتخب في مجلس الشيوخ لأول مرة عام 1984 وأعيد انتخابه عامي 1990 و1996 وعمل من خلال منصبه على إصلاح التعليم العام والاهتمام بقضايا الأطفال وتعزيز الاقتصاد وتشجيع نمو اقتصاد التقنية المتقدمة وحماية البيئة وتقدم السياسة الخارجية الأميركية حول العالم. في عام 2004 مع بداية حملة الانتخابات الرئاسية، رشح الحزب الديمقراطي كيري منافسا للرئيس جورج بوش الابن. وفاز بوش بالرئاسة الثانية، بعد حملة دعائية قوية ضد كيري اتهمته بما يشبه «الخيانة» عندما كان يحارب في فيتنام، لأنه عارض الحرب، ولأنه، كما قالت الحملة، لا يستحق الأوسمة التي حصل عليها خلال قيادته للزورق «سويفت» على نهر الميكونغ. وعاد كيري إلى الكونغرس. وفي عام 2008، بعد أن فاز أوباما بالرئاسة، مرة أخرى ظهر اسم كيري من المرشحين لوزارة الخارجية. وهذه المرة فضل أوباما هيلاري كلينتون، التي كانت نافسته بالترشح باسم الحزب الديمقراطي. وتعمد أوباما اختيارها بسبب توتر في العلاقات بينهما، وبسبب شبه انشقاق داخل الحزب الديمقراطي بين أنصار أوباما وأنصار كلينتون. كما أن زوجها، بيل كلينتون، بعد تردد (أيضا، بسبب التوتر الشخصي بين زوجته وأوباما) تحمس لتكون زوجته وزيرة للخارجية. واستمر كيري رئيسا للجنة العلاقات الخارجية، حتى جاءت الفرصة الحالية، بعد فوز أوباما بالرئاسة الثانية، وبعد أن أعلنت هيلاري كلينتون أنها لا تريد الاستمرار في المنصب. وفى خبر آخر تحت عنوان :" لندن ترفض السماح لأسرة أبي قتادة مغادرة بريطانيا إلى بلد ثالث غير الأردن" اتهمت أسرة عمر محمود عثمان المعروف ب«أبو قتادة» الإسلامي الأردني الفلسطيني الأصل صحافة التابلويد «الصفراء» ووزارة الداخلية في بريطانيا بالتحريض ضدها، مطالبة بترحيلهم إلى بلد ثالث غير الأردن آملة في أن يكون أحد بلدان الربيع العربي. هذا وقد اشتكت عائلة أبو قتادة من المعاملة السيئة التي تتعرض لها على يد جماعات عنصرية في بريطانيا تدعو وتقوم بإقامة مظاهرات دورية أمام منزلهم كل أسبوع من الساعة الرابعة حتى الحادية عشرة ليلا. وأضافت العائلة في رسالة تلقاها «المرصد الإسلامي» وهو هيئة حقوقية تهتم بأخبار الأصوليين حول العالم، إلى أنهم «يصرخون ويسبون علينا يوميا أمام المنزل، وبقرار من المحكمة أخرجنا من منزلنا، وأسندت وزارة الداخلية إلى إيجاد بيت جديد لنا، بعيدا جدا عن مدارس أبناء العائلة وأصغر من أن يستوعب عددنا، وأن وزارة الداخلية قامت بتركيب أقفال على مداخل البيت وملحقاته لا تفتح إلا من قبلهم، حتى صاروا جميعا مسجونين».حسبما جاء في الرسالة». وكشفت أسرة أبو قتادة أنهم طلبوا من الحكومة البريطانية السماح لهم بمغادرة بريطانيا إلى بلد ثالث غير الأردن إلا أن الحكومة رفضت. وأضافت الأسرة في الرسالة: «فلا يظن أحد أننا نحب أن نبقى هنا بعد أن عانينا كثيرا، سنبقى نحاول دائما الخروج من هذا البلد إلى بلد يحقق لنا الأمان في ديننا ودنيانا، وإننا نرى رحمة الله تعالى أوسع لنا اليوم بعد هذه الثورات المباركة في دول الربيع العربي لحصول هذا الأمر». وفى جريدة "القدس" الفلسطينية جاء بها خبر تحت عنوان :" تغريم الجندي الأميركي الذي تبول على جثث أفغان" بينما أحالت محكمة عسكرية أميركية العريف بيلز، الذي ارتكب مذبحة في قرية في أفغانستان، وقتل 16 رجلا وامرأة وطفلا، إلى محكمة عسكرية عليها مع توقع الحكم بإعدامه، حكمت محكمة عسكرية أميركية أخرى بغرامة 500 دولار، وتخفيض درجة عسكرية، على رقيب كان مع القوات الأميركية في أفغانستان، وتورط في حادث التبول على جثث مقاتلين تابعين لمنظمة طالبان في أفغانستان بعد أن قتلتهم الفرقة الأميركية سنة 2011. في قضية التبول، صدر الحكم بعد أن اعترف الرقيب جوزيف تشاملين بما فعل، أمام محكمة في قاعدة كامب لاجون (ولاية نورث كارولينا). اعترف بالتقصير «في أداء واجباته، بأن أهمل في الإشراف على النحو الأكمل على أفراد مشاة البحرية» من ذوي الدرجات الأدنى الذين كان يقودهم. وعلى الرغم من أنه اعترف بأنه اشترك في التبول، قال إن ذلك كان «عن طريق الخطأ». وكان، في البداية، أنكر ذلك، غير أن صورا للحادث نشرت في الإنترنت على نطاق واسع أكدت أنه تبول مع آخرين. في ذلك الوقت، أعلن البنتاغون فرض عقوبات تأديبية على ثلاثة من أفراد مشاة البحرية. وقال إن هؤلاء الجنود وقعت عليهم «عقوبات غير قضائية في إطار الاتفاقيات الموقعة» بين الحكومتين الأميركية والأفغانية. حسب هذه الاتفاقيات، تتضمن العقوبات غير القضائية تخفيض رتبة العسكريين، أو فرض قيود على تحركاتهم، أو تكليفهم بأعمال إضافية، أو دفع غرامة مالية، أو توبيخ، أو مجموعة من هذه العقوبات. في ذلك الوقت، قال البنتاغون إن واحدا من الجنود الثلاثة اعترف بالتبول على جثة مقاتل من طالبان، بينما اعترف ثانٍ بتصوير الحادث الذي نشر في الإنترنت، واعترف الثالث بعدم الإبلاغ عن هذا التمثيل بالجثث. في وقت لاحق، حقق البنتاغون مع قائد الفرقة العريف تشاملين. وكان التسجيل المصور، ومدته 39 ثانية، وانتشر في الشبكة العنكبوتية، أظهر ثلاثة أو أربعة على الأقل من جنود مشاة البحرية وهم يتبولون على الجثث في مكان غير معلوم بأفغانستان. في ذلك الوقت، أثارت تصرف الجنود انتقادات وحملات انتقام عنيفة في أفغانستانوباكستان. وأدانها كبار المسؤولين الأميركيين، ومن بينهم وزير الدفاع ليون بانيتا. كما أدان الحادث الرئيس الأفغاني حميد كرزاي. ووصف كرزاي تصرف الجنود الأميركيين بالسلوك «غير الإنساني». وطالب الحكومة الأميركية ب«التحقيق العاجل». وأيضا «توقيع أشد عقوبة على أي شخص يدان في هذه الجريمة». وبالنسبة للعريف روبرت بيلز، الذي قتل 16 مدنيا في قرية بانجاوي، في مقاطعة قندهار في أفغانستان، كان محاميه، هنري براون، قال إن موكلة لا يتذكر أي شيء عن المذبحة. لكن، كانت زوجته كاريلين قالت في بيان وزعته على الصحافيين: «ما حدث ليلة 11 مارس (آذار) في مقاطعة قندهار كان مأساة رهيبة ومحطمة للقلوب. كل الأسرة، بما فيها أسرة بوب نعيش في حزن عميق. أننا نقدم تعازينا لجميع سكان مركز بانجاوي (في مقاطعة قندهار). قلوبنا تشاركهم الحزن، خاصة آباء وأمهات وإخوان وأخوات الأطفال الذين لقوا حتفهم». وأول من أمس، أحالت محكمة عسكرية القضية إلى محكمة عسكرية أعلى، مع توقع عقوبة الإعدام إذا ثبتت إدانته المحكمة الأخيرة. وأكد البيان العسكري: «هذه الاتهامات هي مجرد اتهامات.. والمتهم بريء حتى تثبت إدانته».