الصيادلة تخاطب الصحة لموافاتها ببيانات أعضائها المتوفين والمصابين بكورونا

أرسلت النقابة العامة للصيادلة، خطابا إلى وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، لموافاة النقابة أولا بأول ببيانات الصيادلة الذين توفوا بفيروس كورونا، والمصابين أيضا، ليتثنى للنقابة تقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم.
وأكدت النقابة، فى بيان، على حرصها على تقديم الدعم النقابى لأعضائها ومساندتهم فى ظل هذه الظروف، ومجابهة انتشار فيروس كورونا، كما ارسلت النقابة خطابا ايضا للنقابات الفرعية لسرعة التواصل مع الجهات المعنية بالمحافظة لموافاتها بأسماء الصيادلة المتوفين والمصابين بكورونا.
يأتى ذلك بعد قرار المستشار محمد فكرى الحارس القضائى للنقابة العامة للصيادلة، ولجنة إدارة النقابة، دعم أسرة كل صيدلى متوفى نتيجة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، بمبلغ 50 ألف جنيه، مشيرا إلى أن ذلك إضافة لما سيتم صرفه من اتحاد نقابات المهن الطبية فى حالات الوفاة.
وأكدت النقابة، على دعمها الكامل للصيادلة الذين يتصدرون الصفوف الأولى لمجابهة انتشار فيروس كورونا، ويقدمون الخدمة الصحية لكافة المواطنين فى ظل الظروف الطارئة التى تتعرض لها البلاد.
كان الدكتور هانى دنيا، نقيب صيادلة الغربية، قد قال إن النقابة سجلت الإثنين الماضى، أول حالة وفاة بين أعضائها، وهو الدكتور مدحت ريشه، إثر إصابته بفيروس كورونا المُستجد، وحجزه فى مستشفى العزل بكفر الزيات، مشيرا إلى أنه تم احتجاز زوجته وأحد أبنائهم بمستشفى صدر المحلة، وحالتهم مستقرة، لافتا إلى أن إجمالى عدد الإصابات بين صيادلة الغربية هى 3 إصابات، من بينهم 2 تماثلوا الشفاء.
وقال الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة، إن نقابة العاصمة سجلت حتى الآن حالة إصابة واحدة لصيدلى يعمل بأحد المستشفيات، وتم إجراء عزل منزلى له فى الوقت الحالى، لافتا إلى أنه لا يوجد أى حالات وفاة بين صيادلة القاهرة سوى الصيدلى الدكتور محمد على خريج دفعة 2018، والذى كان يعمل بمستشفى المقاولون العرب، وتوفى نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد.