الاتحاد الأوروبي يدعم إقامة دولة فلسطينية

قال وزير الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل إن أوروبا هي الوحيدة التي يمكن أن تقود عملية سلام حقيقية بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حل الدولتين.
وأضاف بوريل، في كلمة ألقاها أمام البرلمان الأوروبي وفق ما نقل موقع القناة 7 العبرية: "لقد شهدنا لوقت طويل صراعًا عانى من الأجيال، والوضع على الأرض صعب، بما فيه القتل والتحريض والتوسع غير القانوني للمستوطنات ونتائج الاحتلال المستمر، دمر الأمل وقلل من جدوى حل الدولتين".
وتابع: "في السنوات الأخيرة نحن إلى جانب الاتحاد الأوروبي، ربما نكون اللاعب الوحيد الذي حافظ على دعم حل الدولتين المتفاوض عليه على أساس المعايير المتفق عليها دوليًا ووفقًا للقانون الدولي - بطريقة تنهي الاحتلال وتؤدي إلى تسوية نهائية".
وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي اتخذ أهم الخطوات لتعزيز إقامة دولة فلسطينية، ولم يشارك أي طرف في الجهود العملية لبناء دولة فلسطينية في المستقبل.
وأضح أنه في عام 2019 وحده، كان لدى الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء محفظة مفتوحة تبلغ حوالي 600 مليون يورو لمساعدة الفلسطينيين. هذا ما يقرب من 1.5 مليون يورو في اليوم".
وانتقد بوريل خطة ترامب مبينًا أن ما اقترحته تتحدى بوضوح المعايير المتفق عليها في الساحة الدولية ومن الصعب رؤية كيف يمكن لهذه المبادرة أن تعيد الطرفين إلى طاولة المفاوضات.
واعترف بوريل برغبته في قيادة قرار الاتحاد ضد خطة ترامب، لكنه توقف، حيث دعمتنا 25 دولة من الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد، واعترضت بعض الدول ولم يكن هناك قرار بالإجماع من قبل وزراء الخارجية الأوروبيين.