تناولت الصحافة الصادرة صباح اليوم " السبت" العديد من الأخبار وقد أبرزت عدد من العناوين الهامة منها: انفراجة في أزمة الدستور..ومكي: الرئيس مستعد لتأجيل الاستفتاء بضمان عدم الطعن عليه قضائيا..و قرار جمهوري وشيك بمنح ضباط الجيش سلطة الضبطية القضائية..وف ي جمعة الشرعية للشعب بالإسكندرية ... المحلاوي: الرئيس جاء من خلال انتخابات تعبر عن إرادة الشعب..و الرئيس يبحث سبل الخروج من الأزمة..وأبو الفتوح: إلغاء الإعلان الدستوري تأجيل الاستفتاء شهرا وإعادة التوازن للتأسيسية..و مصدر قضائي ينفي منع البرادعي وصباحي وموسي من السفر..والرئاسة تنتظر مصر في الشارع..وطريق الحوار مسدود..!..و وأوباما يرحب بدعوة مرسي للحوار ويدعو المعارضة لقبوله بدون شروط مسبقة..و نعي رئاسي لعمار الشريعي في جريدة "الأهرام" جاء المانشيت الرئيسي بها تحت عنوان :" انفراجة في أزمة الدستور..ومكي: الرئيس مستعد لتأجيل الاستفتاء بضمان عدم الطعن عليه قضائيا" وسط أجواء تفاؤل تنذر بانفراج وشيك لأزمة الدستور, أعلن المستشار محمود مكي, نائب رئيس الجمهورية مساء أمس أن الرئيس مرسي علي استعداد لتأجيل الاستفتاء علي مسودة الدستور التي أعلنت المعارضة رفضها خلال الأيام الماضية. وذلك شريطة عدم الطعن علي القرار قضائيا استنادا إلي ضرورة أن يتم الاستفتاء علي الدستور بعد أسبوعين من إعلان رئيس الجمهورية ذلك رسميا. يأتي ذلك في الوقت الذي أبدي فيه أمس محمد سعد الكتاتني, رئيس حزب الحرية والعدالة, الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين رغبته في قبول كل القوي السياسية والأطراف الفاعلة علي الساحة لدعوة الرئيس للحوار, مؤكدا أن الحوار هو السبيل الوحيد لعبور الأزمة الحالية. وأضاف أن الحزب لا يضع شروطا مسبقة للحوار, وأنه مستعد لسماع ومناقشة كل الأفكار والمبادرات. وكان عشرات المتظاهرين قد نجحوا أمس في اختراق الحواجز والأسلاك الشائكة التي وضعتها قوات الحرس الجمهوري بشارع الميرغني ووصلوا إلي محيط قصر الاتحادية الرئاسي, وتزايد أعداد المتظاهرين أمام القصر بعد وصول عشرات الآلاف من المتظاهرين في مسيرات خرجت من مساجد الفتح ومصطفي محمود والنور, ومسيرات من دوران شبرا. وأكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية أنه نتيجة تزايد أعداد المتظاهرين بمحيط القصر. وحرصا علي الأرواح وعدم حدوث إصابات في ظل ما رصدته المتابعة من سلمية الموجودين فقد تم تفعيل النسق الثاني لقوات الأمن المركزي بالتنسيق مع قوات الحرس الجمهوري أمام الأبواب الرئيسية لقصر الاتحادية. وفي الوقت نفسه, تجمع آلاف المتظاهرين من التيار الإسلامي أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر للإعلان عن تأييدهم للقرارات الأخيرة للرئيس. وردد المتظاهرون, الذين احتشدوا أمام المسجد, العديد من الهتافات المؤيدة للرئيس.. وأكدوا المتظاهرون أنهم سيواصلون التظاهر أمام المسجد.. نافين ما تردد عن نيتهم الاتجاه إلي قصر الاتحادية. من ناحية أخري, قررت نيابة شرق القاهرة الكلية بإشراف المستشار مصطفي خاطر المحامي العام الأول للنيابة, مساء أمس, إخلاء سبيل جميع المتهمين في أحداث المصادمات الدامية التي جرت في محيط القصر الرئاسي الاتحادية والبالغ عددهم127 متهما في تلك الأحداث, علي ذمة التحقيقات التي تجري معهم. ونسبت النيابة العامة إلي المتهمين المخلي سبيلهم علي ذمة التحقيق, تهم التجمهر والبلطجة والاشتراك مع آخرين في إصابة متظاهرين. وكانت النيابة قد قررت صباح أمس حبس4 متهمين آخرين احتياطيا لمدة4 أيام علي ذمة التحقيقات, بعد أن نسبت إليهم تهمة حيازة وإحراز أسلحة نارية دون ترخيص والتجمهر والبلطجة والاشتراك مع آخرين في إصابة متظاهرين.. كما قررت النيابة تسليم4 متهمين أحداث لذويهم. وتسلمت النيابة أسطوانة( سي دي) من محاميي المتهمين تحتوي لقطات مصورة يظهر فيها الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة في أثناء دعوته للشعب للنزول إلي محيط قصر الاتحادية والقبض علي المتظاهرين ضد الرئيس, واصفا إياهم خلال المقطع ب الثورة المضادة. وفى خبر آخر تحت عنوان :" في جمعة الشرعية للشعب بالإسكندرية ... المحلاوي: الرئيس جاء من خلال انتخابات تعبر عن إرادة الشعب" أحدث خطاب الرئيس محمد مرسي ردود فعل متباينة في الشارع السياسي السكندري, حيث أعتبرت التيارات الاسلامية أنه يفتح الباب للحوار والسعي لايجاد مخرج للأزمة الراهنة من خلال حلول توافقية للاعلان الدستوري الجديد والدستور المقرر الاستفتاء عليه يوم السبت المقبل. وفي المقابل رفضت القوي المدنية والتيارات الثورية والاحزاب السياسية خطاب الرئيس معتبرين الدعوة للحوار التفافا علي مطالب الشرعية للشعب قبل الغاء الاعلان الدستوري وتأجيل الاستفتاء. وفور انتهاء خطاب الرئيس أمس الأول قام المتظاهرون المتواجدون في محطة سيدي جابر بتعطيل حركة القطارات لاكثر من ساعة ثم توجهوا في مسيرة إلي مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة فليمنج, واقتحامه والقاء محتوياته في الطريق واشعال النيران بها, وتحطيم لافتة الحزب ثم توجهوا إلي منطقة باكوس حيث مقر الاذاعة والتليفزيون مرددين الهتافات الرافضة لحكم الاخوان وحاصروا مدخل القناة الخامسة واذاعة الاسكندرية لاكثر من ساعة. وعقب صلاة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم تجمع المئات من المتظاهرين بساحة المسجد وفي جمعة الشرعية للشعب مرددين هتافات يسقط حكم المرشد و أرحل أرحل يامرسي في حين تركهم المصلون من الاخوان المسلمين وأبتعدوا عن المسجد منعا لحدوث اشتباكات, وبدأت المظاهرة التي تضم العديد من رموز الحركات الثورية والائتلافات والاحزاب التحرك إلي منطقة المنشية مرددين هتافات معادية للاخوان ثم اتجهوا إلي مجلس الشعب المحلي مقر المحافظ ونائب المحافظ, وصرح الشيخ أحمد المحلاوي بأن الرئيس محمد مرسي جاء من خلال صناديق الانتخاب التي تعبر عن ارادة الشعب فيجب التحلي بالصبر مطالبا بنبذ الخلافات. وأستنكر الدكتور طارق فهيم أمين حزب النور ماحدث من تظاهر ووقوع ضحايا امام قصر الاتحادية حيث إن الدماء سألت من المصريين, وهذا مرفوض تماما, موضحا انهم خلال المظاهرات قام شباب الحزب والدعوة السلفية بفض العديد من الاشتباكات بين المتظاهرين ومنع الاعتداءات بين الطرفين مطالبا القوي السياسية الاستجابة لمطالب الأغلبية في الاستفتاء علي الدستور, وأن تكون الكلمة للصناديق. في حين أكد الدكتور يوسف أحمد القيادي بالحزب وعضو الدعوة السلفية أن خطاب الرئيس لم يكن كافيا لتهدئة الأوضاع ولم يفتح باب الحوار بالطريقة التي تنهي الازمة الراهنة وتحسم الامور بل زاد الموقف تعقيدا, مشيرا إلي أن مصر مقبلة علي مرحلة صعبة للغاية لما يجري علي الساحة من تناحر واختلافات وعدم وجود نية سياسية لانهاء الازمة من جميع الاطراف. وأكد الدكتور جلال زناتي منسق عام اتحاد شباب مصر ومؤسس مبادرة شباب بيحب مصر أنهم لن ينهون الاحتجاجات والجلوس للحوار إلا بعد اسقاط الاعلان الدستوري كاملا واعادة تشكيل الجمعية التأسيسية وفتح تحقيق وتقديم قتلة الثوار أمام الاتحادية للمحاكمة وفى خبر آخر تحت عنوان :" قرار جمهوري وشيك بمنح ضباط الجيش سلطة الضبطية القضائية " يصدر الرئيس محمد مرسي قريبا قرارا بقانون باشتراك القوات المسلحة في مهام حفظ الأمن وحماية المنشآت الحيوية في الدولة, حتي اقرار الدستور وانتهاء الانتخابات التشريعية بعد أن وافق مجلس الوزراء علي مشروع القانون في اجتماعه الأخير برئاسة الدكتور هشام قنديل رئيس المجلس وينفرد الأهرام بنشر نص المشروع بقانون الذي يتضمن4 مواد, وتنص مادته الأولي علي أن تتولي القوات المسلحة بالتنسيق مع أجهزة الشرطة حفظ الأمن وحماية المنشآت الحيوية في الدولة حتي اقرار الدستور وانتهاء الانتخابات التشريعية, وكذلك في الأحوال التي يطلب فيها رئيس الجمهورية ذلك, ويحدد وزير الدفاع المناطق وأفراد القوات المسلحة ومهامهم مع عدم الإخلال بدور القوات المسلحة في حماية البلاد وسلامة أراضيها وأمنها. ونصت المادة الثانية علي أن يكون لضباط القوات المسلحة وضباط الصف المشاركين في مهام حفظ الأمن وحماية المنشآت الحيوية بالدولة كل في الدائرة التي كلف بها, جميع سلطات الضبط القضائي والصلاحيات المرتبطة بها المقررة لضباط وأمناء الشرطة وفقا لأحكام قانون الإجراءات الجنائية فيما يتعلق بأدائهم لتلك المهام, ويكون لهم استعمال القوة بالقدر اللازم لأداء واجبهم بالشروط والضوابط المقررة في قانون هيئة الشرطة لضباط الشرطة وأمنائها. وألزمت المادة الثالثة ضباط وضباط صف القوات المسلحة في أدائهم لمهام الضبطية القضائية وفقا لأحكام هذا القانون بكل واجبات مأموري الضبط القضائي المقررة في قانون الإجراءات الجنائية بما في ذلك إحالة ما يحررونه من محاضر إلي النيابة المختصة وفقا لقواعد الاختصاص المنصوص عليها في القانون المشار إليه, مع عدم الإخلال باختصاص القضاء العسكري, يختص القضاء العادي بالفصل في الوقائع التي حررت عنها هذه المحاضر. ونصت المادة الرابعة علي أن ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره. وفي جريدة " الأخبار " جاء المانشيت الرئيسي بها تحت عنوان :" الرئيس يبحث سبل الخروج من الأزمة" عقد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية اجتماعا في الثانية عشرة والنصف ظهر أمس مع الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء.. لبحث سبل التعامل مع الموقف علي مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والقانونية للوصول بمصر إلي حالة الاستقرار والحفاظ علي مكتسبات الثورة. حضر اللقاء الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي.. والمستشار أحمد مكي وزير العدل.. واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية.. وصلاح عبدالمقصود وزير الإعلام والدكتور محمد محسوب وزير الدولة لشئون المجالس النيابية ورأفت شحاتة رئيس المخابرات العامة واللواء أ.ح محمد زكي قائد الحرس الجمهوري. أعلنت ذلك رئاسة الجمهورية في بيان رسمي أوضحت خلاله أن اللقاء جاء في إطار لقاءات الرئيس المتتالية لمتابعة تطورات المشهد السياسي والأمني في مصر في ظل الأحداث المؤسفة التي شهدتها مصر خلال الأيام الماضية. وصرح قائد قوات الحرس الجمهوري اللواء أركان حرب محمد زكي بأن تواجد قوات الحرس الجمهوري في محيط القصر الرئاسي بحي مصر الجديدة منذ صباح أمس بهدف الفصل ما بين المؤيدين والمعارضين للرئيس والحيلولة دون حدوث أية اصابات اخري، كما حدث مساء الأربعاء ووجه قائد الحرس الجمهوري رسالة إلي الشعب المصري قائلا: »القوات المسلحة وقوات الحرس الجمهوري، لن تكون اداة لقمع المتظاهرين، كما انه لن يتم استخدام من أدوات القوة ضد أفراد الشعب المصري«.. ودعا الجميع إلي التزام الهدوء إلي ان يوفق الشعب المصري في مبتغاه. وقد أغلقت قوات الحرس الجمهوري جميع الشوارع المؤدية إلي قصر الاتحادية بالاسلاك الشائكة، ونشرت عددا من الدبابات والمدرعات علي مداخل الشوارع خلف الأسلاك الشائكة منعا لدخول أي من المتظاهرين إلي منطقة القصر وأخلت القوات وقوات الأمن العام المنطقة أمام قصر الاتحادية من المتظاهرين المؤيدين للرئيس مرسي وتم إقناعهم بفك الخيام والانصراف من المكان ومغادرة المنطقة. ونزل اعداد من أهالي المنطقة إلي الشارع بعد انصراف المتظاهرين المؤيدين وانخرطوا في جدال حول جدوي المظاهرات والخسائر التي تسببوا فيها في المنطقة، كما تجمع المئات من المتظاهرين المعارضين لقرارات الرئيس خلف السلك الشائك الموجود في الشارع القادم من الخليفة المأمون.. كما تواجدت مجموعة أخري تضم المئات أيضا خلف قصر الاتحادية أمام البنك الأهلي بشارع إبراهيم اللقاني، ورددوا هتافات تطالب بإلغاء الإعلان الدستوري ومشروع الدستور الجديد. بدأت نيابة شرق القاهرة تحقيقاتها الموسعة مع 150 متهما في أحداث قصر الاتحادية.. وقام المستشار مصطف يخاطر المحامي العام الأول للنيابة ومعه فريق من رؤساء ووكلاء النيابة بالانتقال لمكان الأحداث بالاتحادية للمعاينة التصويرية لتلك الأحداث.. وقاموا بحصر الاثار الناجمة علي تلك الأحداث.. جاء ذلك بناء علي تكليف النائب العام بسرعة إجراء تحقيقات موسعة بتلك الأحداث للوقوف علي المتسبب في ارتكاب تلك الواقعة ومن المحرض عليها والتي نتج عنها استشهاد 7 واصابة 794 اخرين. كما انتقل أحمد رشاد مدير نيابة النزهة وفريق آخر من وكلاء ورؤساء نيابة شرق القاهرة لمستشفي هوليوبلس ومنشية البكري لسؤال المصابين وعن كيفية اندلاع الأحداث وتلقي التقارير الطبية الخاصة بهم. كما أمرت النيابة العامة بندب الطب الشرعي لتشريح جثث المتوفين لتحديد أسباب الوفاة وصرحت بدفن الجثث عقب الانتهاء من التشريح. وفى خبر آخر تحت عنوان :" أبو الفتوح: إلغاء الإعلان الدستوري تأجيل الاستفتاء شهرا وإعادة التوازن للتأسيسية" طالب الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية رئيس الجمهورية بسحب الإعلان الدستوري بعد الاتفاق مع مجلس القضاء الأعلي علي اسم النائب العام الجديد وفق قانون جديد للسلطة القضائية يحقق استقلال القضاء، وتأجيل الاستفتاء علي الدستور لمدة شهر علي الأقل و إتاحة الفرصة لحوار وطني حوله بالاضافة الي إعادة التوازن لتشكيل الجمعية التأسيسية، وتشكيل لجنة من أساتذة القانون الدستوري المستقلين؛ للقيام بحصر المقترحات لتعديل المسودة المطروحة حالياً، حتي يمكن تقديمها للجمعية المعدلة، وأن يتم سحب الحشود من الشوارع، وإعادة هيكلة الداخلية، وتغيير قيادتها الحالية، وقيامها بدور فاعل في حماية المواطنين ومنشآتهم العامة تحت رقابة جمعيات حقوق الإنسان. واكد أبوالفتوح علي استعداد حزب مصر للقيام بكل ما نستطيعه من جهد للتوافق علي هذه المبادرة أو التعديل عليها، والتقريب بين القوي الوطنية للعبور بمصر إلي بر الأمان من خلال اتصالات بجميع الأطراف لوقف الدماء فوراً؛ فهي أولوية الأولويات. وفى خبر آخر تحت عنوان :" مصدر قضائي ينفي منع البرادعي وصباحي وموسي من السفر" نفي مصدر قضائي ما تناولته المواقع الالكترونية من ان النائب العام اصدر قرارا بايداع كل من الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور وحمدين صباحي المرشح الخاسر في سباق الرئاسة ونظيره عمرو موسي علي قوائم الممنوعين من السفر.. وكان النائب العام تلقي بلاغا من السيد حامد وناصر العسقلاني المحامين ضد صباحي والبرادعي وموسي واتهمامهم بالتآمر بالانقلاب بالقوي علي الشرعية وقيامهم بالتغرير بالبسطاء من الشعب للانقلاب علي رئيس الجمهورية، وأمر النائب العام بإحالة البلاغ لشرق القاهرة. وفي جريدة " الجمهورية" جاء المانشيت الرئيسي بها تحت عنوان :" الرئاسة تنتظر مصر في الشارع..وطريق الحوار مسدود..!" مازالت مصر في الشارع تبحث عن مخرج للأزمة. فرغم دعوة الرئيس محمد مرسي للقوي السياسية للحوار معه اليوم إلا أن طريق الخروج من النفق المظلم مازال مغلقا ومسدودا..ومازالت الرئاسة تنتظر موافقة مختلف القوي السياسية التي تبدو بعيدة المنال.. فجبهة الإنقاذ الوطني رفضت دعوة الرئيس للحوار. وعللت ذلك بتجاهل المطالب الأساسية للجبهة المتمثلة في ضرورة إلغاء الاعلان الدستوري بأكمله. وقال الدكتور محمد البرادعي المنسق العام للجبهة "نحن مع الحوار الذي لايقوم علي سياسة لي الذراع وفرض الأمر الواقع". والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي حرص علي أن يكون إعلانه لرفض دعوة الحوار من ميدان التحرير حيث توجه الي الميدان بعد صلاة الجمعة واعتلي المنصة أمام الموجودين وتعالت صيحات الرفض ب "لا..لا".. واتحاد شباب الثورة أعلن أيضا مقاطعته للحوار وتساءل كيف يكون هناك حوار والرئيس يتمسك بالاستفتاء علي الدستور وبالاعلان الدستوري. والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع توجه إلي الأزهر الشريف لصلاة الجمعة وتقدم جموع مشيعي جنازة شباب التيار الاسلامي الذين استشهدوا أمام قصر الاتحادية داعيا إلي التحلي بالصبر والرضا بما قسمه الله عز وجل. وبينما لم يدل المرشد بتصريحات سياسية فإن جماعة الإخوان المسلمين اصدرت بيانا أدانت فيه احراق مقر الجماعة الرئيسي في المقطم ووصفت الذين قاموا بهذا العمل بأنهم بلطجية ومخربون. وشهد الشارع المصري مسيرات ومظاهرات متنوعة ومتعددة وفي معظم المحافظات. ففي ميدان التحرير كانت الاحتجاجات والهتافات الحماسية تعبر عن مليونية "الكارت الأحمر والإنذار الأخير" التي تدعو الي اسقاط الاعلان الدستوري والغاء التصويت علي مشروع الدستور الأخير. وانطلقت العديد من المسيرات الي الاتحادية حيث تمركز المتظاهرون امام الجدار الخرساني الذي تم بناؤه في الساعات الاولي من صباح أمس أمام نادي هليوبوليس المواجه لقصر الاتحادية. وحيث انتشر رجال الحرس الجمهوري خلف الاسلاك الشائكة والجدار الخرساني. وشهد يوم أمس اتجاها جديدا لمسيرات الشارع حيث قام شباب من الحركات الثورية والقوي الاسلامية والسياسية بتنظيم مظاهرة حاشدة امام باب 4 بمدينة الانتاج الاعلامي للمطالبة بتطهير الاعلام. وقال الدكتور حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح السابق للرئاسة اننا لانقبل ما تقوم به وسائل الاعلام من فتنة تؤدي الي ضياع الوطن بكامله. وفى خبر آخر تحت عنوان :" وأوباما يرحب بدعوة مرسي للحوار ويدعو المعارضة لقبوله بدون شروط مسبقة" رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدعوة الرئيس محمد مرسي - التي وجهها في خطابه للأمة إلي الحوار مع المعارضة. ولكنه شدد علي أنه ينبغي أن يتم إجراء هذا الحوار دون شروط مسبقة.. مشيرا إلي أن الولاياتالمتحدة تحث أيضا زعماء المعارضة المصرية علي المشاركة في هذا الحوار دون شروط مسبقة. وأكد الرئيس الامريكي مجددا دعم الولاياتالمتحدة المستمر للشعب المصري وتحوله إلي ديمقراطية تحترم حقوق جميع المصريين. جاء ذلك في بيان للبيت الابيض صدر أمس حول الاتصال التليفوني الذي أجراه الرئيس أوباما مع الرئيس مرسي للتعبير له عن قلقه العميق بشأن القتلي والجرحي من المتظاهرين في مصر. شدد الرئيس أوباما خلال الاتصال علي أن جميع الزعماء السياسيين في مصر ينبغي أن يوضحوا لمؤيديهم أن العنف أمر غير مقبول. أكد الرئيس أوباما أنه من الضروري للقادة المصريين عبر الطيف السياسي تنحية خلافاتهم جانبا والجلوس معا للاتفاق علي مسار ينقل مصر إلي الأمام. وفى خبر آخر تحت عنوان :" نعي رئاسي لعمار الشريعي" نعت رئاسة الجمهورية الموسيقار الكبير عمار الشريعي الذي توفي أمس بمستشفي الصفا بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 64 عاما. الفقيد من مواليد محافظة المنيا في 16 أبريل 1948 حصل علي ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس عام 1970وبدأ كعازف أوكورديون خلال دراسته الجامعية.. بدأت موهبة الشريعي في التلحين تظهر مع أغنية *أقوي من الزمن* مع شادية. ومن أهم أعماله الموسيقية *رابعة العدوية*. مسلسل *رأفت الهجان* و*الواد سيد الشغال* و*عشان خاطر عيونك*. ومن أهم برامجه الإذاعية *غواص في بحر النغم*. والتلفزيونية *المسحراتي*. حصل الشريعي علي العديد من الجوائز والأوسمة.