أكد تقرير إخباري اليوم الثلاثاء، أن الاستخبارات الإيطالية أجرت، بناءً على طلب أمريكي، تحقيقاً في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016، ولتي فاز بها دونالد ترامب. وقالت صحيفة "كورييرا دولا لا سيرا" الإيطالية في عددها اليوم، إن التحقيق في القضية التي باتت تعرف باسم "روسيا غيت" جاء بناء على طلب قدمته واشنطنلروما في أغسطس الماضي، ربما عبر قنوات دبلوماسية. وبحسب ما أوردته وكالة أنباء بلومبرج عن الصحيفة، جرى مناقشة نتائج التحقيق في اجتماع في سبتمبر الماضي بين وزير العدل الأمريكي ويليام بار، ورئيس جهاز الاستخبارات في إيطاليا جينارو فيكشيوني، بموافقة رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي. وركز التحقيق على جوزيف ميفسود، الأستاذ الجامعي الذي كان مقيماً في العاصمة الإيطالية، والذي تردد أنه أخطر حملة ترامب الانتخابية بأن روسيا تملك رسائل بريد الكترونية من شأنها الإضرار بمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون. وكانت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية كشفت في عددها أمس الأول الأحد، أن فيكشيوني التقى وزير العدل الأمريكي مرتين في أغسطس الماضي، للمساعدة في التحقيق في فضيحة العلاقات المحتملة بين الرئيس الأمريكي وموسكو. وعُقِدَ اللقاء الأول في 15 أغسطس الماضي، بالسفارة الأمريكية في روما، والثاني في 27 أغسطس الماضي، وشارك فيه قادة أجهزة الاستخبارات الداخلية والخارجية في إيطاليا.