يبدو أن حكايات زواج الشيوخ من الفنانات ما زالت مستمرة ولن يُكتب لها النهاي،ة وذلك رغم اختلاف التوجهات الفكرية الكبيرة بين الطرفين وكذلك أساليب الحياة، وبمجرد إعلان الزواج يتعرض الزوج والزوجة لعاصفة من الانتقادات من أصدقائهم وعائلتهم وجمهورهم خاصة أن هذه الزيجات عادة ما تنتهي بالطلاق.. "الموجز" ترصد أبرز هذه الزيجات الرسمية التي أثارت جدلاً واسعاً في الوسط الفني. في الفترة الأخيرة تردد طلاق الداعية الإسلامي معز مسعود من زوجته الفنانة شيري عادل إلا أنهما نفيا ذلك، بعد موجة من الشائعات التي طالتهما حينما أثارت شيري حالة من الجدل بعد كلماتها المثيرة التي كتبتها عبر حسابها الرسمي على أنستجرام، حيث شاركت جمهورها بصورة لها وهي في لندن وعلقت عليها بتقديم نصيحة لمتابعيها قائلة: "عندما يكون النظر للماضي لا يعني لك شيئاً، فأنت تفعل شيئاً صحيحاً". وعلق معز مسعود وشيري عادل على خبر طلاقهما، بنشر صورة تجمعهما قائلين: "فضول الإعلام واقتحام الناس لحياتنا يؤذينا لأبعد الحدود.. لو إحنا عاوزين نقول لكم حاجة، إحنا هانقولها لكم سوا وبكل وضوح، من فضلكم احترموا حياتنا الشخصية. معز وشيري". لم تعلم الفنانة الجميلة شيري عادل التي استطاعت أن توقع الداعية في حبها في وقت قصير أن الخلافات بينهما ستتفاقم بعد زواجهما خاصة بعدما رفض مشاركتها في العديد من البطولات سواء كانت سينمائية أو درامية خصوصاً الأعمال الرومانسية أو الاجتماعية ووافق على مشاركتها في الأعمال الدينية فقط، في الوقت الذي بدأت فيه ممثلات صاعدات في احتلال مكان شيري على الساحة الفنية. والغريب في زواج الثنائي أن شيري لم ترتد الحجاب حتى بعد زواجها من الداعية الديني ودائماً تنشر صور عبر حساباتها الرسمية أثناء تواجدها في إحدى الحفلات أو التنزه بدون حجاب، كما لم تعتزل مجال التمثيل وهو ما تسبب في العديد من الأزمات بينهما كان يتوقعها متابعوهم والتي قد تصل بهما إلى الانفصال. وبدأت قصة زواج الشيخ والفنانة بعد تعاونهما سوياً في مسلسل "السهام المارقة" الذي تولى إنتاجه معز مسعود العام الماضي، ولم يعلم به أحد إلا من خلال العديد من الشائعات التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على السويشال ميديا والتي استمرت لأكثر من أسابيع لتجبر "معز" على الخروج ببيان يعلن فيه زواجه من الفنانة شيري عادل، ويرد فيه على النقد الذي وجه له من خلال الكثيرين بزواج "الداعية الديني والفنانة". وأحدثت هذه الزيجة ضجة كبيرة في الوسط الفني وفي الشارع العربي نظراً لأنه داعية ديني تزوج بطريقة مفاجئة من فنانة، وأنهما أعلنا زواجهما بطريقة غريبة من خلال بيان يخص مسلسل "السهام المارقة"، بخلاف أنها الزيجة الثالثة له بعد زيجته الأولى والثانية من نجمة السويشال ميديا المرشدة السياحية بسنت نور الدين والتي لم يستغرق زواجهما نحو 6 أشهر فقط. ولم تكن هذه الزيجة هي الأولى في الوسط الفني، حيث سبق وشهدت الساحة الفنية المصرية نماذج مشابهة، منها زواج الفنانة صباح من أشهر مذيعي البرامج الدينية أحمد فراج الذي شارك في نقل الإذاعات الخارجية وحفلات كوكب الشرق أم كلثوم الشهرية، ثم قدم ما يقرب من ألف حلقة من أشهر برامجه "نور على نور". وبدأت قصة زواج الشحرورة وأحمد فراج حينما وجه الانتقاد لها عبر برنامجه فاتصلت به صباح وقابلته وقررت أن تأخذ قراراً حاسماً في حياتها بإعلان إسلامها من أجل الزواج من المذيع الشهير، وتسببت تلك الزيجة في عاصفة من الانتقادات من الجميع على هذا الزواج الذي تم بشكل عاجل. وفرض فراج على صباح شروطاً قبل الزواج منها عدم الظهور بالحفلات وحدها، وعدم تقديم الخمر للضيوف في المنزل، ومنع القبلات في الأفلام، أو الظهور في المجتمع بالفساتين غير اللائقة، وأن تصمم فساتين السهرة في حدود الحشمة.. وشارك "فراج" الشحرورة في بطولة عمل فني فقط وهو فيلم يحمل عنوان "ثلاث رجال وامرأة". وأثناء تقديم "الشحرورة" قصة حياتها في عمل فني، شعرت أسرة الإذاعي الديني أحمد فراج بالخوف من أن يقدم المسلسل صورته بشكل سيء، ولكن الشحرورة حرصت أن ترضي أسر جميع من تزوجتهم خاصة لو كان ذلك المتدين الخاشع، حيث روت أن في كل صلاة كان يبكي بشدة من شدة الخشوع. واستمرت الزيجة بين صباح وفراج لأكثر من عامين، انتهت بالطلاق، وذلك بعد عودته لزوجته الأولي بعد فترة من الانفصال، وقيل أن سبب طلاقهما يرجع إلى أن فراج طلب من صباح اعتزال الفن لكنها رفضت ذلك تماماً وكانت العصمة بيدها فقامت بالطلاق وأعلنت بعد ذلك خلال إحدى البرامج ندمها الشديد على قرار الانفصال من أحمد فراج. ومن أشهر زيجات الدعاة والنجمات زواج الفنانة الكبيرة مديحة يسري من الشيخ إبراهيم سلامة الراضي شيخ مشايخ الحامدية الشاذلية الصوفية، واقتصر حفل زواجهما بعقد القرآن في المسجد ثم طارا للإسكندرية للاحتفال بشهر العسل. وبدأت قصة الزواج حينما كانت تزور مديحة منزله في المناسبات الدينية حتى فاجئها ذات يوم بالحديث معها بشكل مباشر ودون أي مقدمات بطلبه الزواج منها، وبعد عدة أيام اتصل بها مرة أخرى ليعرف جوابها فأخبرته بموافقتها بعد مشوارة شقيقتها وعائلتها. وقررت مديحة يسري اعتزال عالم الفن وارتداء الحجاب رغم أن الشيخ سلامة طلب منها أن تستمر في عملها الفني لأنها تؤدي رسالة هادفة للجمهور ولكنها رفضت العودة مرة أخرى إلى مجال التمثيل، واكتفت فقط بإنتاج برامج عن المرأة والطفل. وانفصلت الفنانة مديحة يسري عن الشيخ سلامة بعد زواج استمر لمدة 3 سنوات وذلك بعدما علمت من إحدى صديقاتها بعودة الشيخ سلامة لزوجته الأولى فطلبت منه الطلاق، ولكنها احتفظت بعلاقة صداقة معه بعد انفصالهما وحزنت على رحيله وشاركت مع زوجته في تلقي واجب العزاء. ومنذ سنوات أعلنت الفنانة المثيرة للجدل، سما المصري، زواجها السري من الداعية السلفي أنور البلكيمي، وأبدت ندمها على زواجها منه، وأنها اتبعت جميع الطرق القانونية أمامها لإنهاء العلاقة بينهما أقربها الخلع. ونفى أنور البلكيمي زواجه سراً من الراقصة سما المصري مؤكداً عدم وجود أي علاقة تجمعهما وقال: "لم أسمع عن هذه السيدة إلا اليوم فقط، ولم أعرفها قبل ذلك، وأقسم بالله أنني لم أعرفها قبل ذلك، حيث كنت أتناول الإفطار مع زوجتي وأبنائي وفوجئت باتصال من أحد أصدقائي حول ما زعمته تلك الراقصة ضدي".