عقب اجتماعاً هاماً بين قوى الحرية والتغيير ومن ضمنها الجبهة الثورية بغرض تحقيق السلام في السودان ودعماً للوثيقة الدستورية المقرر التوقيع عليها في السابع عشر من الشهر الجاري أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيان في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء جاء فيه تبادل المشاركون في الاجتماع الآراء واتفقوا على عرض ما تم التوصل إليه على قيادة قوى الحرية والتغيير في الخرطوم.وأكدت مصر مواصلة اتصالاتها مع الأشقاء في السودان ودول الجوار للسودان والإقليم من أجل تحقيق السلام والاستقرار هناك، ودعم الحكومة السودانية الجديدة في سعيها لتحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق