تعمل حكومة اليابان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية جنباً إلى جنب لدعم استجابة مصر لحالات الطوارئ الصحية للأمراض التى قد تسبب تفشيات وبائية من خلال تعزيز نظام مراقبة الأمراض.حكومة اليابان ستقوم بدعم بناء قدرات النظام الوطني للمراقبة من أجل تقصي تفشي الأمراض وتدابير الاستجابة السريعة وتحسين نقل العينات الوطنية والدولية للاستجابة لحالات الطوارئ. وستقوم منظمة الصحة العالمية بعمل دورات تدريبية وتوفير الدعم التقني لأصحاب المصلحة المعنيين بالرعاية الصحية وصرح الدكتور جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر بأن "هذه الشراكة مع اليابان تعد علامة فارقة في دعم برامج الصحة العامة بما في ذلك الاستجابة السريعة للأمراض المعرضة للوباء من خلال دعم التشخيص والمراقبة. وتحديد الشريك المناسب هو مفتاح النجاح وصرح السيد ماساكي نوك ،سفير اليابان في مصر قائلاً: "إنه لمن دواعي سرورنا التعاون مع منظمة الصحة العالمية لدعم بناء قدرات الموظفين على التعامل مع الأمراض المعدية في مصر وأضاف أن تحسين نظام الرعاية الصحية من خلال بناء القدرات يعد أمرًا مهمًا أيضًا في سياق التغطية الصحية الشاملة التي ستكون أحد الموضوعات الرئيسية التى سوف تطرح على جدول أعمال اللقائين المرتقبين في اليابان وهما مجموعة العشرين في يونيو و TICAD7 (مؤتمر طوكيو الدولي السابع حول التنمية الأفريقية في أغسطس والذي دعي لهما الرئيس عبد الفتاح السيسي.يهدف المشروع -ومدته من الربع الثالث في 2019 وحتى الربع الأول من 2020 إلى تدريب أكثر من 100 موظف متعدد التخصصات في 27 محافظة ، بما في ذلك موظفي المستشفيات العامة. وستقوم الوزارات المختلفة كوازرة الصحة والسكان والزراعة والبيئة بالتنسيق معًا من خلال نهج صحي واحد لتنفيذ هذا المشروع.وتتماشى هذه الأنشطة المقترحة مع خطط العمل الوطنية للوقاية من فيروس الإيبولا ومكافحته والأنفلونزا الجائحة وأنفلونزا الطيور وحمى الضنك والتي تشمل جميعها تدريب ضباط المراقبة وفرق الاستجابة السريعة باعتبارها أنشطة ذات أولوية قصوى.يتم تنفيذ المشروع كجزء من مشروع إقليمي بين مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط وبدعم مالي من حكومة اليابان يبلغ حوالي 800،000 دولار أمريكي