قال الدكتور علي خليل رئيس قطاع المعاهد الازهرية بان خطة التنمية المستدامة التي اقرتها الأممالمتحدة كانت مصر من اولي الدول التي شاركت في هذه الخطة والتي عملت علي ثلاثة ابعاد رئيسية هي البعد الاقتصادي والبعد الاجتماعي و بعد حماية البيئة وكل هذه الابعاد تصب في حقوق المواطن واضاف خلال مؤتمر الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد ان تلقي العلم الجيد وفتح افاق الاكتشاف جزء لا يتجزأ من حقوق المواطن والتي تتوافق مع خطة الازهر و خطة اصلاح التعليم التي وضعها الازهر ووضع رؤية التحسين والتطوير وباعتبار الازهر اقدم المؤسسات التعليمية علي مستوي العالم والازهر له منهج وله عمر 10 قرون من العلم وهو مسار اختياري لمن يريد لالتحاق به ليدرس الدراسة العلمية و الدراسة الإسلامية واوضح ان التعليم في مصر بشكل عام يحتاج الي جهود كبيرة خاصة وان الدولة تؤمن بان التعليم هو طوق النجاة ولم يكن الازهر بعيد عن ذلك بل وضع خطة الإصلاح الشامل للمعاهد الازهرية وانشاء مركز لضمان جودة التعليم وضم المجلس خبراء متخصصين في جودة التعليم الامر الذي استدعي قطاع معاهد الزهرية بإجراءات تصحيحه لضمان جودة التعليم و الاعتماد واشار الي انه تم تطوير مناهج الازهر الشريف في المراحل الإعدادية و الثانوية وما يتناسب مع الواقع الملموس والتطورات كما قام الازهر بتطوير ملف تطوير نظم الامتحانات والتقييم والاعتماد علي نمط النمو الفكري للطالب وفي ملف جودة التعليم فقد تم رفع كفاءة المعاهد الازهرية بتباع والاعتماد علي معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم ووضع منهج وخطة واضحة ومن خلال تطوير البيئة التعليمية وتطوير قدرات أعضاء الهيئة التدريسية وتقديم الدعم الفني للمؤسسات من خلال مركز الجودة والدعم الفني بالازهر واكد انه نتج عن ذلك انه في 2009 تقدم معهدين فقط في 2015 تقدم 99 معهدا في 2016 تقدم 98 معهدا في 2018 تقدم 71 معهدا ارتفاع اعداد المعاهد يدل علي العمل بقوة علي ملف جودة التعليم جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها الدكتور خلي خليل نيابة عن فضيلة الامام الأكبر شيخ الازهر الشريف بالمؤتمر الدولي السادس لضمان جودة التعليم والذي تنظمه الهيئة القومية تحت رعاية الدكتور مطصفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء