اتهم قائد أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، ما أسماها "العصابة" بعرقلة جهود العدالة والجيش في محاربة الفساد. وفي ثاني كلمة له خلال الأسبوع الحالي من المنطقة العسكرية الرابعة بمحافظة ورقلة (جنوبالجزائر)، كشف قايد صالح عن أن "النهج المتبع في مكافحة الفساد يرتكز على أساس متين صلب ومعلومات صحيحة ومؤكدة وملفات ثابتة القرائن، مما أزعج العصابة وأثار فيها الرعب لتسارع إلى محاولة عرقلة جهود الجيش و العدالة". وحذر الجزائريين في المقابل من محاولات "اختراق التناغم بين الجيش وشعبه"، وذكر بأن على الشعب التحلي باليقظة وأن يضع يده في يد جيشه وأن لا يسمح لأصحاب المخططات الخبيثة بالتسلل بين صفوف الشعب". يأتي ذلك، بعد يوم من تصريحات مماثلة لقائد أركان الجيش الجزائري هاجم فيها "رؤوس الفتنة"، مشدداً على أن "ما أصاب رؤوس الفتنة التي انكشف أمرها وأمر أعمالها الإجرامية والخبيثة والمضرة بالجزائر. وأضاف: "هي الآن تنال جزاءها العادل والمنصف بالحق والقانون، وسوف يكون ذات المصير، إن شاء الله تعالى، لكل الذين تورطوا في التآمر على الجيش الوطني الشعبي وعلى الجزائر، من خلال ما اقترفوه من أعمال إجرامية، هؤلاء الذين ستكشفهم مستقبلا التحقيقات المعمقة والمثابرة الجارية، وسينالون هم أيضا جزاءهم العادل والمنصف بالحق والقانون".