قرر الجيش الوطني السوري، اليوم السبت وقف عملياته العسكرية في ريفي حماة وإدلب، بشكل مؤقت، مع الالتزام بالإتفاقيات التي تعهد بضمانها الجانب الروسي، الذي طالبته أنقرة بالتوسط من أجل عقد هدنة، لتنفيذ تعهداتها بالجلاء عن الأراضي السورية وفتح الطريق الدولي بين حلب وحماة واللاذقية. ونشرت وكالة سبوتنيك الروسية، أن تركيا تقدمت بإلتماس إلي روسيا للتوسط لدي سوريا لقبول وقف العمليات العسكرية مؤقتا لإعطاء الفرصة لأنقرة لتطبيق إلتزاماتها بإتفاقية سوتشي التي تقتضي بالإنسحاب من الأراضي السورية وفتح الطريق الدولي بين الدمن السورية المذكورة. في وقت سابق، طالبت تركيا إطالة فترة تنفيذ إلتزاماتها عدة مرات، رغم مرور سبعة أشهر على توقيع الإتفاقية. وأوقف الجيش السوري استهداف المواقع العسكرية التي يقطن فيها المسلحين الأتراك، إلا أنهم على أهبة الإستعداد للرد على أي هجوم قد يحدث من جانبها.