قالت مصادر سودانية في السودان، عن أن زوجة الرئيس المعزول، وداد بابكر، المتهمة أيضاً بالفساد المالي، والتي هربت إلى جنوب السودان بعد عزل البشير، تمكنت من السفر إلى تركيا بأموالها التي نهبتها، لتجد ملاذاً آمناً في أنقرة الإرهاب والفساد. وامتدت تركيا لتحتضن غالبية قيادات الصف الثاني ومسؤولي الاستثمارات في تنظيم الحركة الإسلامية السياسية السودانية، الذين هربوا إليها عقب عزل البشير، وفق دوائر مقربة في الخرطوم. ووفق مراقبون فإن إيواء الفاسدين والهاربين وسارقي أموال الشعوب بمختلف دول العالم، بدوافع مادية وأخرى أيديولوجية تتصل بأجندة تنظيم الإخوان الإرهابي، تعد من الممارسات المحببة لتركيا، حيث يشرف الرئيس رجب طيب أردوغان عليها بنفسه. وكشفت تقارير غربية عن شبكة علاقات غامضة تربط أردوغان بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ضمن منظومة تجارية تستخدم الذهب والأدوية والأغذية لتبييض الأموال، وتمويل شبكات الإرهاب