أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قيام 1400 مستوطن باقتحام قبر يوسف في نابلس، لأداء صلوات تلمودية لفرض السيادة الاسرائيلية على قبر يوسف كمقدمة لفرضها على الحرم القدسي الشريف، وأكدت الوزارة أن جنود الاحتلال كانوا يحمون المستوطنين الذين رافقوا 5 أعضاء كنيست من "الليكود" واتحاد أحزاب اليمين" ورئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة "يوسي دجان". وأدانت الوزارة اقتحامات المستوطنين للمدن والبلدات الفلسطينية والأماكن الأثرية فيها، مؤكدة أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تتخذ من الاعياد اليهودية فرصة لتعميق عربدتها داخل الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية