قامت شركة السويدي إليكتريك، الرائدة في تقديم حلول الطاقة المتكاملة، بالمشاركة مؤخرًا كراعي رئيسي لاجتماعات اللجنة الفنية المتخصصة بالاتحاد الأفريقي، والتي عقدت في الفترة من 14-18 أبريل في مصر باعتبارها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي. حضر الاجتماعات لفيف من وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة والنقل والسياحة والطيران والاتصالات والاستثمار الأفارقة، بالإضافة للدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، ونخبة من كبار الشخصيات العاملة في قطاع الطاقة المصري ومسئولي الشركة القابضة لكهرباء مصر. وقد كما قام ممثلين عن شركة السويدي اليكتريك بعرض أهم مشاريع وإنجازات المجموعة على الحضور. تأتي اجتماعات اللجنة لبحث فرص التعاون وتنمية قطاعات النقل والطاقة والكهرباء في بلدان الاتحاد خاصة مع الطلب المتزايد على الطاقة والمشروعات التنموية في جميع المجالات بها، حيث تسعى دول الاتحاد خلال فترة رئاسة مصر لاغتنام كل الفرص الاستثمارية والتنموية من داخل وخارج أفريقيا لتحقيق التنمية المستدامة لدول القارة السمراء. وتعليقًا على مشاركتهم في اجتماعات اللجنة، أكد المهندس أحمد السويدي على أهمية السوق الأفريقي للشركة، حيث علق قائلاً "لا تمثل أفريقيا امتداداً جغرافياً لمصر فحسب، ولكنها تمثل بعداً استراتيجياً لنا على كافة المستويات. ولهذا تعمل السويدي إليكتريك في أفريقيا منذ 15 عاماً وقد تمكنا من تأكيد ريادتنا في 14 دولة أفريقية من خلال العمل في مجالات تصنيع الكابلات والمحولات والعدادات، واقامة محطات توليد ونقل وتوزيع الطاقة ومشروعات البنية التحتية وتطوير المناطق الصناعية المتخصصة من أجل خدمة الاقتصاد الأفريقي ودفع عجلة التنمية هناك، وهو ما يتوافق مع رؤية مصر في تعميق تواجدها الأفريقي على كافة المستويات." لقد أدركت السويدي إليكتريك منذ بداية الألفية الثالثة البعد الاستراتيجي والاستثماري الهام لأفريقيا، إيماناً منها بوجود امكانيات وفرص تنموية لا مثيل لها، اعتماداً على خبرتها العريقة في تقديم حلول الطاقة المتكاملة، وهو ما أتاح لها أن تصبح الآن من كبرى الشركات العاملة في مشروعات الطاقة والمشروعات التنموية في أفريقيا. لقد تمكنت مجموعة السويدي إليكتريك من كتابة قصص نجاح فريدة من نوعها في الدول الأفريقية التي استثمرت فيها. ففي إنجولا وقعت السويدي إليكتريك عقداً في سنة 2015 مع وزارة الكهرباء لإقامة محطة لتوليد الطاقة ، كما تنشيء السويدي إليكتريك مشروعاً مشتركاً مع المقاولون العرب والحكومة التنزانية بقيمة حوالي2.9 مليار دولار لبناء سد ومحطة كهرومائية على نهر روفيجي بقدرة 2115 ميجاوات. وتمثل إثيوبيا قصة نجاح أخرى للسويدي إليكتريك بإقامة أول مصنع للكابلات في عام 2009 هناك لتغطية الاحتياجات المحلية وتصدير الفائض لدول الجوار. وفي عنتيبي الأوغندية تدرس حاليا السويدي إليكتريك إنشاء مجمعاً صناعياً ليصبح نقطة تحول هامة في معادلة التنمية الاقتصادية بالبلاد. وفي الجزائر أقامت منذ سنوات في عام 2008 الشركة مصنعاً للكابلات وإكسسوارات الكابلات والمحولات.