الإيسيسكو تطالب العرب والمسلمين بالتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى

انطلقت اليوم في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، بالرباط، أعمال الاجتماع العاشر للجنة خبراء الإيسيسكو الآثريين المكلفين بإعداد تقارير فنية حول الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الاقصى ومحيطه.
وجاء في كلمة المدير العام للإيسيسكو التي ألقتها بالنيابة الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة، أن الإيسيسكو تعي ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك ومحيطه من مخاطر وتحديات، والإعتداءات التي يقوم بها المتطرفون المستوطنون. وطالب المدير العام العالمين العربي والإسلامي بالتصدي لهذه الانتهاكات التي لا تتوقف، وتقديم المزيد من الدعم والمساندة لأبناء فلسطين وتعزيز صمودهم ومقاومتهم.
وأكد الدكتور التويجري على عزم الإيسيسكو على مواصلة دعمها للبرامج والأنشطة الهادفة إلى الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري والإنساني لمدينة القدس الشريف، والعمل على صون المقدسات الإسلامية فيها وفضح الممارسات الإسرائيلية في حق القدس الشريف.
ومن جهتها أشادت منسقة الفريق الفني للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم السيدة ليالي عثمان بجهود الإيسيسكو وعلى رأسها المدير العام الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري على ما قدمه ويقدمه من دعم ومساندة للفلسطينيين وللقدس الشريف، وبجهود أعضاء لجنة خبراء الإيسيسكو الآثارين المكلفين بإعداد تقارير فنية حول الإعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ومحيطه. وطالبت من دول العالم كافة الإسهام قدر المستطاع في العمل على الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية للمدينة المقدسة وصونها وحماية مقدساتها الإسلامية منها والمسيحية.وأشادت بنداء القدس الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية وقداسة البابا فرانسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية يوم 30 مارس 2019 في الرباط والذي يدعو للحفاظ على الطابع الخاص لمدينة القدس باعتبارها مدينة متعددة الديانات وتراثا إنسانيا مشتركا.
وشارك في هذا الاجتماع أعضاء اللجنة ممثلو دول فلسطين و الأردن و مصر ، وممثل عن وكالة بيت مال القدس الشريف ووزارة الثقافة والاتصال في المملكة المغربية.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع تقديم التقرير الفني، ومناقشة محتويات ومضامين التقرير، وتستمر أعمال الاجتماع حتى غدا الخميس 4 أبريل2019 لاستكمال مناقشة التقرير الفني واعتماد التقرير الختامي والتوصيات.